منبر حر لكل اليمنيين

اختطاف 20 طالب طب في طريقهم لحضور مؤتمر في نيجيريا

86

اختطاف عشرين طالبا في كلية الطب كانوا متوجهين لحضور مؤتمر طبي هذا الأسبوع في شرق نيجيريا حيث تتزايد عمليات الاختطاف للحصول على فدية، بحسب مصادر في الشرطة والجامعة.

ويذكر أنه اختطف أكثر من 1680 طالبا من المدارس النيجيرية بين نهاية 2022 وبداية 2024، وفقا لمنظمة “سايف ذا تشيلدرن” البريطانية غير الحكومية.

قال اتحاد طلاب الطب وطب الأسنان الكاثوليك النيجيري في بيان السبت إنه “في 15 آب/أغسطس، حوالي الساعة 17,00، اختطف 20 من أعضائنا بينما كانوا في طريقهم لحضور مؤتمرنا السنوي في إينوغو”.

وأضاف “نحن على اتصال بالعائلات لضمان عودة أعضائنا سالمين.”

ومن جهتها، أكدت الجمعة كاترين أنيني، مسؤولة العلاقات العامة في شرطة ولاية بينو (وسط شرق) حيث جرت عملية الاختطاف، الحادثة.

وكان قد انضم ثمانية طلاب من جامعة مايدوغوري (شمال شرق البلاد) إلى نحو عشرة من زملائهم في 14 آب/أغسطس في جامعة جوس (وسط)، حيث أمضوا الليلة قبل أن يسلكوا الطريق المؤدي إلى إينوغو، والبالغ طوله أكثر من 500 كيلومتر، حيث يعقد المؤتمر الطبي، وفق بيان أصدره فرع الاتحاد في مايدوغوري.

الوضع “تحت السيطرة”

وقد تمت عملية الاختطاف بالقرب من بلدة أوتوكبو الواقعة على مسافة 150 كيلومترا تقريبا من إينوغو التي غالبا ما تشهد هجمات وعمليات مماثلة.

ومن جانبها، دعت رابطة طلاب الطب النيجيريين على “إكس” إلى “الهدوء” مؤكدة أن الوضع “تحت السيطرة”.

وأكد أمينها العام فورتون أولاي لوكالة الأنباء الفرنسية أن “20 طالبا وطبيبا واحدا اختطفوا” وأن المختطِفين يطالبون بفدية.

هذا، وتشهد نيجيريا تزايدا في عمليات الخطف بسبب الأزمة الاقتصادية التي تدفع بنيجيريين يائسين إلى الجريمة لكسب المال. كما أنه لا يمكن تحديد عدد المخطوفين في ظل عدم الإبلاغ عن جميع الحالات.

لكن مكتب الاستشارات النيجيري “أس بي إم انتليجنس” SBM Intelligence قال إن 4777  شخصا خطفوا منذ تولي الرئيس بولا أحمد تينوبو السلطة في أيار/مايو 2023 إلى غاية كانون الثاني/يناير 2024.

وفي العام 2022، كان قد صدر قانون يحظر دفع فديات مالية للخاطفين. إلا أن العديد من العائلات تقول إنها لا تثق بالسلطات وإن ليس أمامها أي خيار سوى دفع الفدية المطلوبة.

ويذكر أنه تم اختطاف أكثر من 1680 طالبا من المدارس النيجيرية بين نهاية عام 2022 وبداية عام 2024، بحسب منظمة “سايف ذا تشيلدرن” البريطانية غير الحكومية.

تعليقات