فضيحة كبرى
السلالي طه المتوكل الحشوش، هو خطيب جامع الحشوش سلالي عقائدي أبو أسد، متطرف زيدي، من قلب الرسية العنصرية.
وخلال سنوات ما قبل سقوط الدولة وصعود الهاشمية، كان الداعية الأول للمسيرة الرسية، والمكلف بتربية الأجيال وتنشئة الشباب، ونصح الآباء وقياداتهم عبر منبر جامعه إلى الجنة.
ظل هذا المؤمن من منبره الحشوش يحش ويهاجم الدولة حتى سقطت، فقفز بحشه وحشيشه من المنبر إلى كرسي وزارة الصحة، وعلط له لقب بروفيسور من مخزنها، وركزه على مكتب الوزارة المنهوبة، وانخرط في حشوشه في مؤسسات اليمن الصحية.
كان قائد مسيرة النهب والسلب، وعلامة النصب الكبير، في تشكيلة الحبيب بن حبتور!
تورط الحشوش في موت أكثر من 20 طفلًا يمنيًا في مستشفى الكويت في يوم واحد، ولم تهز هذه الجريمة عمامة مؤمن رسي واحد.
صادر بالقوة معظم وكالات الأدوية في اليمن لمصلحة حشاشين من خبرته، ومنع اللقاحات من دخول صنعاء، مما تسبب بعودة الأمراض القاتلة إلى اليمن، وعلى رأسها شلل الأطفال. تمكن بفضل نسبه الشريف من تحويل المستشفيات من نظام العلاج المجاني إلى نظام عد العد، وحش الحش.
صلوات ربي عليك يابن رسول.
تحول من غني إلى ثري؛ ثراء فاحشًا بفضل مسيرة الحشوش وفي عدة سنوات رسية.
صاح وصرح أيام كورونا من منبر الحشوش أنه سيخترع للبشرية لقاح جووريدي للمرض، ولكنه وطل في المراحل الأخيرة من العملية الحشية، فطلع فرط صوتي.
سابر، وهذا يسبر وينفع.
بعد سنة ونصف من بحث وتدقيق ونفخ وطبخ، خرج الحبيب العلم قائد الحشاشين عبدالملك بمعالجات جذرية لانهيار البلاد وفقرها، أولها إقالة الحشوش طه، وثانيها منع الكرفتات الكافرة.
سابر!
ولكن الشعب شعر بالقلق بعد قلوع الحشوش طه، فمن لهم بعده..
لا تقلقوا، فألطاف المسيرة القرآنية معكم وإلى جانبكم، وهي لكم وليست عليكم، فقد غرست بدله حشاشا جديدا اسمه محمد مفتاح، وندعت له لقب العلامة الكبير، سيفتح المفتاح هذا سراديب الإمام الغائب، ويأتي بالاقتصاد مربط، وتزدهر العزة والكرامة!
هو الله!
سابر، بس علامة في إيش؟
في علوم أدخنة عقائد المذهب الزيدي، ولذا لا قلق ستتواصل مسيرة الحش والحشاشين ولن تتوقف حتى تحرر العالم.
هو الله!
طبعا الحشوش طه المتوكل يُمثل رأس مسيرتهم القرآنية وقلبها الدعوي، وذراعها التوجيهي، وقرآن ساكن ومتحرك، وطلع فاسد أبو أسد، فكيف ببقية الأشمار؟
على كل حال، من يرغب بزيادة إيمانه ودخول الجنة فليتجه يوم الجمعة بدري قبل الزحمة إلى جامع الحشوش، ليستمع لدرريات حشوشية، للبروفيسور العلامة الكبير طه الحشوش.
وإلى حشة جديدة، مع حشاش جديد.