منبر حر لكل اليمنيين

الزبيري يفضح الإمامة وخطرها على اليمن فانتقم الحوثيون من الشارع !

43

الإمامة في اليمن خلية سرطانية في جسم الشعب اليمني، مهم جدا فهم صورة ما يجري في اليمن، خاصة بعد أن اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، فيما يخص شارع الزبيري الذي يمثل صاحبه رمزا من رموز ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، تلك الثورة التي أعادت الاعتبار للإنسان اليمني وحررته من الكهنوت الإمامي .

هناك حملة تعبوية ضد التاريخ اليمني وضد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وقد طالت حملة الحقد هذه تغيير الكثير من أسماء المدارس التي تحمل أسماء ثوار أو أسماء لرموز إسلامية، يريدون كتابة التاريخ بعقلية الكهنوت .

لو كانوا جزءا من المجتمع حقا لما حملوا كل هذا الحقد ضد رموزه الذين دكوا قلاع الكهنوتية وأنهو دولة العبودية ولما حاولوا تشويه تاريخ ثورته ولما واصلوا نهجهم التخريبي في محاولة إعدام الهوية الوطنية .

ماذا يريد اليمنيون الذين مازالوا يعملون مع هذه الخلية السرطانية، خاصة بعد ما صادرت أراضي الوقف وحولتها إلى أوقاف باسمها وشرعنت لأخذ الخمس وها هي اليوم تصادر جزءا كبيرا من أراضي جامعة صنعاء وغدا ستصادرها كلها، لأنها لا تريد علما خارج ملازمها .

لماذا الإصرار على البقاء في خدمة هذه العصابة ومساعدتها على إعدام الهوية اليمنية، إذا كان تغير اسم شارع الزبيري لأسباب ثأرية، فهل يعني ذلك أن علينا أن ننتظر حتى يتم تغيير أسمائنا واستبدالها بأسماء لا تمت إلى الزبيري وعمر وأبو بكر وخالد بصلة .

خلاصة القول، إن هذه العصابة قد انتقلت إلى مرحلة متقدمة لإزالة كل ما يرتبط بثورة السادس والعشرين من سبتمبر وإحياء المشاعر الإمامية لمسح الهوية الوطنية، يريدون مسح الجمهورية التي تنشد المستقبل بالعودة إلى ما قبل ١٤٠٠ سنة، فلماذا نساعدهم على تدمير مستقبل أبنائنا ؟.

تعليقات