كذّب الشيخ القبلي محمد سكران بشدة وجود أي عناصر من تنظيمي القاعدة وداعش في قرية حمة صرار – مديرية ولد ربيع (قيفه)، محافظة البيضاء (وسط اليمن).
وكانت مليشيا الحوثي، فرضت حصارا خانقا على المنطقة والقرية بعشرات الدبابات والاطقم العسكرية ومئات العناصر المسلحة، قبل مهاجمتها.
جاء ذلك في تصريح له بمقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال تشييع قبائل (حمة صرار – قيفه) لجثمان شهيدين قتلا برصاص مليشيا الحوثي يوم الاربعاء الماضي احدهما تمت تصفيته عقب اختطافه أول من أمس من مشفى نقل إليه لتلقي العلاج إثر اصابته الخطيرة، بعد أيام من منع اسعافه جراء فرض الحملة الحصار على المنطقة.
وفنّد الشيخ القبلي محمد سكران، الادعاءات الحوثية التي تزعم وجود عناصر تابعة لتنظيم القاعدة أو داعش في قرية حمة صرار، مؤكداً أنها عارية عن الصحة تمامًا، وتهدف إلى تشويه سمعة القرية وسكانها، وزرع الفتنة بين أبناء المجتمع.
وكانت زعمت وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية في بيان نشره مركز الاعلام الأمني، أن النقطة الأمنية في قرية “حمة صرار”، تعرضت للاعتداء من قبل شخصين ينتميان للجماعات التكفيرية، وهو ما دفع أحد عناصرها لإطلاق النار، أدى إلى مصرع أحد التكفيريين- حد قولها.
واعترفت المليشيا، في البيان، بإصابة قائد حملتها على القرية المنتحل رتبة مقدم/ أحمد ناصر البكري، واحد عناصرها في مواجهات مع رجال القبائل المدافعين عن قريتهم، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة آخرين سقطوا ليلة الاشتباكات.
وخانت مليشيا الحوثي اتفاقا ابرمته مع أبناء قرية “حمة صرار”، تم تحت إشراف وساطة قبلية هدفت لتهدئة الأوضاع. بالرغم من الاتفاق على فك الحصار عن المنطقة وتسليم بعض الأشخاص للتحقيق معهم. واستغلت المليشيا الفرصة للتمركز والسيطرة على المنطقة، مما أدى إلى تصاعد التوترات مجددًا، مع استمرار جهود الوساطة لإعادة الأمور إلى نصابها.