سياسيون عظماء الفساد وجنون العظمة
سياسيو وطني يتحاورن اليوم بلا فائدة فهم أحوج الناس إلى منشطات الحكمة ومازال الجشع يقودهم من عمر هذا الشعب فالحل اليوم أن تختفي كل هذه الوجوه وتلزم بيوتها فالبعض منهم اكل من كل الموائد وغنم مالا كثيرا جراء نضاله السياسي والحقوقي من الكذب والتضليل وكان يثرثر طويلا للدفاع عن الفقراء والمساكين ولكنه بكل وقاحه يرسل ابنه أو ابنته إلى جامعات أوربية ويركبون السيارات الفاخرة والطائرات الدرجة الأولى وفنادق خمسة نجوم وعنوانهم حب وفداء الوطن ويدعون أنهم يتنافسون على حب الوطن ولكن الحقيقة هي سرقة هذا الشعب ونهب خيراته فأعجبتهم اللعبة فأطالوا فصولها فكيف سيجد هؤلاء وقت يضيعونه تفكيرا من بات جائعا أو الذي عجز مرتبه عن توفير قوت يوميه ؟؟ فهؤلاء سياسيون من ورق ولديهم جنون العظمة وان شر ما ابتلى به وطني بهؤلاء السياسيين الذين يمارسون الكذب والخداع والتلوين والبحث عن مصالحهم الشخصية .
سياسيو عظماء الفساد وجنون العظمة لديهم البراعة وتفنن العقل اللصوصي فمن يسرق مليون دولار يحلل ذمته بمائة ألف دولار في توزيع التميز والقيمة مجانا وتصبح السرقة حلالا شرعا وقانونا وهيئة مكافحة الفساد إلى حتى الآن عاجزة على وضع خطط واستراتيجيات واضحة ولم تستطيع وقف هؤلاء الفاسدين ومحاكمتهم ومعاقبة كل من يثبت تورطه بتهمة الفساد بعد استشرى في كل مفاصل الدولة عبر هؤلاء الفاسدين السياسيون وهم معروفين لدى الشعب ويجب محاكمة المسؤولين عن هذا الفشل في ادائهم الوظيفي والنظر إلى مصلحة الوطن والشعب .