الحقيقة يجب أن تقال ومتأكد قد اخسر بعض الأصدقاء وسوف تتكون لي عداوات لأن كلمة الحق التي سأقولها قاضية وفصل حيث والواقع السياسي حاليا في وطني يجعلك تخرج عن صمتك حتى وإن كنت في قبرك فاللاعبون السياسيون الجدد يتحفوك بمواضيع سياسية ساخرة وكذب وتضليل وتنبئك بمقدار الازدواجية والتفافة في تحديد معايير الطرح السياسي والان بعد رفع العقوبات الدولية عن الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح وابنه السفير احمد علي عبدالله صالح فيعتبر احمد علي الشخصية القادرة على إنقاذ الوطن في هذا الوقت العصيب وإزالة الغموض السياسي والحفاظ على سيادة الوطن فهو يتسم بقيادة حكيمة وله رؤية سياسية تجاه كافة القضايا كما يتمتع بخبرة واسعة في معالجة الأمور الشائكة بناء على خبرة السابقة بقيادة الحرس الجمهوري الذي حقق فيها الانجازات ولا يمكن تجاهلها في أرض الواقع وكان يحظى بثقة الشعب في الشمال والجنوب وأعتقد أنه الشخص المناسب لقيادة الوطن في المرحلة المقبلة يحترم سيادة القانون والكل يشهد بذلك ويتصف بالأمانة والنزاهة والشفافية وكل الأنظار تتجه إليه لإنقاذ الوطن وتحقيق العدالة ومحاربة الفساد المالي والإداري المستشري في مؤسسات الدولة .
الوطن بحاجة ماسة حاليا إلى تضافر الجهود والوحدة في صف واحد ضد الانقلابين المتمردين الحوثيين وضد كل التحديات والسفير احمد علي قريبا من الجميع سواء كانوا سياسيين وقادة في الجيش والأمن ومكونات المجتمع المدني وشيوخ وقبائل وارى أن يكون رئيسا للوطن ذلك يصب في مصلحة الوطن والشعب فالمرحلة القادمة تتطلب شخصية قيادية حكيمة قادرة على تحريك الوطن واخراجه إلى بر الأمان .
الوطن يمر في ظروف سياسية وأمنية ومعيشية صعبة بالغة التعقيد ولكن السفير احمد علي بحنكته واتزانه وتصميمه وارادته السياسية الفاعلة سوف يستطيع اخراج الوطن من ذلك النفق المظلم إلى بر الأمان والسلام وسوف يعيد هيكلة مؤسسات الدولة وبناء قدرات القوات المسلحة والأمن وسيتم استعادة العاصمة صنعاء وتطبيق النظام الفيدرالي للحفاظ على الوحدة اليمنية وأعتقد انه وبلا شك احمد علي هو الحصان الرابح في قيادة الوطن للمرحلة القادمة .