آل عفاش
رُفِِعت الأقلامُ وجفّت الصُّحف، العقوبات الأممية الظالمة عن الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح تم شطبها.
العدالة والمنطق حضرا.
كان هناك ظُلم بحق رئيس يمني عربي سابق وبحق نجله المظلوم.
احتفاء الشعب اليمني من خلال منصّات التواصل الاجتماعي والتفاعل مع رفع العقوبات كان مبهرا.
المشهد الأبرز إن علي عبدالله صالح كان رئيسا وجنديا معا يحب الشعب ومدافعا عن ثورة 26 سبتمبر كما هو حال نجله أحمد وابن شقيقه طارق.
شهادة لله شاهدتُ وأشاهد التقدير الشعبي الكبير والعارم لإرث علي عبد الله صالح.
مبروك للسفير أحمد ولمحبي الشهيد صالح وأحمد وطارق عفاش ولكل من يقدّر هذه الأسرة الكريمة التي لم تدخرا لحظة في التضحية أو موقفا نضاليا دون أن تكن في صفّه الأول..
الناس يؤمنون بكم لأنكم رفاق المواطن والناشط والكاتب والروائي وبائع ( الحلوى ) وصاحب العربية البسيطة في القرية والحضر .
أنتم رفاق دستور البلد، رفاق الشيخ والصحفي.
الناس يحبونكم لأنكم أنتم لهم .
هذه قيمة تمتلكونها ولا يمتلكها أحدٌ غيركم، تمتلكون يا ( آل عفاش ) مجد الجندي المدافع عن الجمهورية والموظف المنتمي للشعب وقبلها وبعدها محبة الناس لكم .
تمتلكون قيمة ومكانة لن يمتلكها أحد.
(محبة الناس )
حافظوا على قيم الجمهورية وعروبة الشعب والمحبة والتواضع الذي لن ينهبه منكم أحد ، طالما تمسّكتم به.