منبر حر لكل اليمنيين

صنعاء.. وفاة مختطف من أبناء الجوف تحت التعذيب في سجون مليشيا الحوثية

70

تحولت السجون الحوثية إلى أوكار إجرام بحق المختطفين والمعتقلين، دون أن تحرك المنظمات الحقوقية الدولية أدنى ضغوط تجاه الجريمة المنظمة، فيما الأمم المتحدة تقابل ذلك بصمت مخزٍ، يتعارض مع كل ما تزعمه من مناصرة لحقوق الإنسان، لتصبح شريكاً أساسياً في الجريمة.

أفادت مصادر محلية أن معتقلا من أبناء بمحافظة الجوف (شمالي شرق اليمن)، توفي تحت التعذيب، في أحد سجون مليشيا الحوثي، بعد ثلاثة أشهر من اختطافه.

المصادر قالت السبت، أن الشاب “عبيد ناصر مساعد الذويي” توفي تحت التعذيب في سجن لمليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) بصنعاء، بعد ثلاثة أشهر من اختطافه من نقطة اللبنات بمحافظة الجوف.

المصادر أفادت بأن المليشيا الحوثية كانت وعدت أقارب المختطف المتوفى، وهو من أبناء قبيلة دهم بمحافظة الجوف، بالإفراج عنه السبت 27 يوليو/ تموز 2024، وبعد وصولهم والانتظار أمام بوابة سجن “الشرطة العسكرية” بصنعاء الذي تحتجزه بداخله، وسط مماطلة ومراوغة من المليشيا أبلغتهم بأنه قد توفي قبل نحو 10 أيام.

المصادر ذكرت أن المختطف “عبيد الذويي” كان بصحة جيدة عندما اختطفته المليشيا الحوثية وهو عابر سبيل، في محافظة الجوف وأخضعته للتعذيب طيلة فترة الاحتجاز حتى توفي داخل سجونها.

وأوضحت المصادر، أن جثة المختطف “عبيد الذويي” تم نقلها إلى أحد مشافي صنعاء لتشريحها واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد الجهة المسؤولة بجماعة الحوثي عن وفاته.

وكان ذكر تقرير صادر عن وزارة حقوق الإنسان في الحكومة المعترف بها دوليا، في أغسطس الماضي 2021، أنها رصدت 1635 حالة تعذيب في سجون المليشيا الحوثية للعامين السابقين من صدور التقرير، وأكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب منها 33 امرأة مختطفة تعرضن للتعذيب المفضي للموت.

تعليقات