أعلنت عدد من وسائل الإعلام أن أكثر من 77 شهيداً و 200 جريح سقطوا خلال الساعات الماضية بسبب مجزرة العدوان الإسرائيلي على خان يونس.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بارتفاع عدد ضحايا قصف الاحتلال الإسرائيلي على مدينة خان يونس، التي تشهد عملية عسكرية واسعة منذ صباح اليوم، إلى 70 قتيلًا، بالإضافة إلى 200 جريح.
وكان قد طالب الجيش الإسرائيلي سكان الأحياء الشرقية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بإخلاء مناطقهم فورًا، والتوجه لمنطقة المواصي التي كان قد استهدفها في وقت سابق هذا الشهر متسببًا بمقتل قرابة الـ 100 شخص، تمهيدًا لعملية عسكرية، وفقًا لما ذكرته “روسيا اليوم”.
وزعم الجيش الإسرائيلي أن العملية العسكرية في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس، تأتي بعد إطلاق صواريخ على إسرائيل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، “تحديث حصيلة خاصة بما وصل لمجمع ناصر الطبي نتيجة استهدافات ومجازر الاحتلال “الإسرائيلي” لمحافظة خان يونس منذ ساعات صباح اليوم وحتى اللحظة 70 شهيدًا وأكثر من 200 إصابة بينها حالات خطيرة”.
ومع دخول الحرب يومها الـ290، يشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات متفرقة في القطاع تستهدف المناطق المأهول والمربعات السكنية والمراكز الصحية، فيما تركز القصف على مدينة خان يونس خاصة في منطقة بني سهيلا.
يأتي ذلك، وسط تفاقم الأزمة الإنسانية وعدم توفر المياه الصحية في شمال القطاع، حيث ما زالت محطات تحلية المياه في محافظتي غزة والشمال خارج الخدمة؛ بسبب عدم توفر الوقود، لليوم الـ10 تواليًا.
ويمنع جيش الاحتلال الإسرائيلي لليوم الـ75 على التوالي دخول الخضار والفواكه والمجمدات والمواد الأساسية لمحافظتي غزة والشمال، تزامنًا مع منع دخول غاز الطهي منذ بداية الحرب.
وتضاف المجزرة الأخيرة إلى المجازر السابقة حيث وصل عدد القتلى منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 40 ألف شهيد وسط صمت عالمي مريب.