الطلاب المبتعثون في 11 دولة يرفضون “الحلول الترقيعية” وإصدار بيان بتصعيد مفتوح
وشمل البيان اتحادات طلاب اليمن الدارسين في الهند والصين والمغرب وباكستان وتركيا وأندونيسيا وكوبا وألمانيا والمجر والعراق وماليزيا.
وطالب البيان “بسرعة صرف جميع المستحقات المتأخرة للأرباع الثاني والثالث والرابع من العام المنصرم 2023م والأول والثاني والثالث من العام الحالي 2024م دون أي تأخير أو مماطلة”.
البيان طالب أيضاً بـ”التحقيق والمحاسبة” بشأن التقصير في دفع مستحقاتهم “والتأخير غير المبرر”.
وشدد على “إيجاد حلول عاجلة للمشكلات العالقة باعتماد موفدي الجامعات والوزارات الأخرى وطلاب الاستمرارية، وطلاب التبادل الثقافي الذين لم يستلموا قرار إيفادهم، والمبتعثين الجدد المتواجدين في بلدان الدراسة”.
كما طالب بـ”صرف تذاكر الخريجين وتسديد الرسوم وقيمة بدل الكتب وبدل الطباعة المقررة للموفدين وفقاً للقانون، وقبول الطلاب في المساعدات المالية حسب المعايير المعتمدة وإعلان ذلك في صفحة الوزارة”.
ولفت البيان إلى ضرورة “عرض كشف بأسماء الطلبة الذين لديهم مستحقات مالية من الحكومة، في بوابة إلكترونية موحدة يتم تحديثها باستمرار في موقع وزارة التعليم العالي الرسمية”.
ودعت الاتحادات في بيانها المشترك، “جميع الطلاب والناشطين والصحفيين والإعلاميين وكل الأقلام الحرة والقنوات والمنابر الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني داخل اليمن وخارجها إلى التفاعل مع قضايا الطلبة وإيصالها إلى كل من يهمه الأمر”.
وتفاقمت معاناة الطلبة المبتعثين للدراسة في الخارج، خلال سنوات الحرب، نتيجة عدم انضباط وزارة التعليم العالي والجهات الحكومية المعنية في الحكومة الشرعية، بتسليم مستحقاتهم المالية وغيرها من الالتزامات، ما انعكس على مستوى تحصيلهم العلمي