ذكرت مصادر خاصة في مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان اليوم لـ “يمن المستقبل” أن الفنان اليمني القدير والموسيقار أحمد فتحي قام بزيارة المؤسسة وتفقد أحوال المرضى في بادرة وصفت بالطيبة والكريمة من قبل أحد الكوادر المبدعة والمتألقة في أرض المهجر والتي لها باع طويل في المجال الفني والموسيقي.
وبحسب المصادر الاعلامية في المؤسسة فقد كان في استقباله الحاج عبدالواسع هائل سعيد رئيس مجلس المؤسسين ظهر اليوم الأحد في مبنى المؤسسة بالقاهرة والذي أثنى على هذه الزيارة معتبرا إياها لفتة كريمة من فتحي والذي أكد بأنها لن تكون الأخيرة وأنه في القريب العاجل سيكرر الزيارة برفقة بنته الفنانة بلقيس.
وأضافت المصادر أن فتحي تفقد أحول الدار والمرضى وأطلع على تفاصيل العمل وكيفية تقديم الخدمات والرعاية الكاملة والشاملة كما تم عرض فلم بيَّن كافة أعمال المؤسسة منذ بداية نشأتها والمشاريع المستقبلية التي تعد لها عبر دراسات مستمرة وطَموحة.
هذا وقد عبر الموسيقار أحمد فتحي عن سعادته بهذه الزيارة وارتياحه لما شاهده من خدمات طبية وصحية تقدم للمرضى في دار الحياة التابع للمؤسسة شاكرا الجهود الإنسانية الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في هذا المضمار والقائمين عليها والداعمين، مشيرا إلى أن ما رآه يبعث على الأمل والتفاؤل ويعطي دفعة كبيرة لنجاح العلاج والبرامج الصحية للمرضى، كما ابدى استعداده تبني مشاريع فنية مستقبلا برفقة ابنته الفنانة بلقيس أحمد فتحي تخدم مرضى السرطان وبرامج المؤسسة.
في نهاية الزيارة تمنى الفنان فتحي للمرضى الشفاء العاجل ولبلدنا الحبيبة اليمن التعافي بانفراجه قريبة ليعود لها كل مغترب ومشتاق لأرضها وسمائها، كم قدم مقطوعة فنية من أعماله شاركه فيه المرضى وكادر المؤسسة في جو فرائحي أبهج الجميع ورسم السعادة على وجوه الحضور وسط امتنان كبير من قبل المرضى ومدير عام المؤسسة الأستاذ عمر بارزيق الذي اعتبر الزيارة بمثابة تكريم ودعم وجرعة أمل لمرضى الأورام اليمنيين وأنها تمثل تكريما خاصا للمؤسسة وتعطي دافعا كبيرا لإدارة المؤسسة في تقديم المزيد من الخدمات.
جاءت الزيارة لتعكس مدى أهمية حضور مثل هؤلاء المبدعين والمهتمين وبعث الأمل لدى المرضى، بحضور الأستاذة ذكرى النونو نائب رئيس مجلس الأمناء ومديرة دار الحياة والأستاذ عبد القوي القيسي مستشار المؤسسة والحاج عادل محيي الدين مستشار المؤسسة والأستاذ جلال القشبري نائب المدير العام
والأستاذ فهد العريقي رئيس مجلس أعيان الجالية اليمنية بالقاهرة.
هذا وتعد المؤسسة من أهم الجهات الصحية اليمنية التي تعتني بالمرضى اليمنيين المصابين بالأورام ومشاكل الغدة الدرقية وتقدم آلاف الخدمات لكل الحالات التي تزور المؤسسة وعمل التخفيضات في كثير من الفحوصات والاشاعات، خاصة وأن هناك أعداد كبيرة تزايدت في السنوات الأخيرة نتيجة انتشار الأوبئة والسموم وضعف القطاع الصحي في الداخل واستمرار الصراع الذي يمنع الكثير من المواد والأدوية من الصول في وقتها المحدد.