يا كاتب التاريخ سجل …
تطل علينا المناسبة الأغلى ذكرى ميلاد وطن السابع عشر من يوليو.. اليوم الذي تولى فيه الرئيس الراحل علي عبد الله صالح دفة الحكم في اليمن..عام ٧٨م شهد الوطن في عهده التحولات الكبيرة على مختلف الاصعدة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية وحتى على الصعيد الإنساني عندما نتحدث عن شخصية الصالح نحن لا ندعي فالشواهد كثيرة وذاكرة الناس ليست مثقوبة التاريخ سجل الكثير من عهده من التنمية وصناعة الوحدة الوطنية والحرية والديمقراطية والسلم والسلام الاجتماعي والامن والأمان الذي فقدناه لسنوات.. الزعيم الصالح لم يكن مجرد رئيس فهو العلامة المضيئة في عتمة التاريخ المعاصر وكان عهده بقعة الضوء الذي أنار جنبات الوطن
هناك جيل لا يعرف الكثير عن الحقبة الزمنية التي تصدرت اليمن المحافل العربية والدولية ومهر اسمها بأحرف من نور خلال ذلك العهد الميمون .. الفجوة كبيرة عند هذا الجيل حديثي العهد يتعمد الاشرار توسعتها وافقاد جزء كبير من المجتمع هويته وماضيه القريب وطمس معالمه والباسِه بتاريخٍ مزور وتشويه للحقائق رغم أنها ظاهرة للعيان هذه الذكرى وغيرها من المحطات التاريخية تؤرق المغتالين والانقلابيين والافاقين لأنها ببساطه تعريهم وتكشف ضحالة ما يصنعون وعجزهم عن معروفٍ أو منفعةٍ أو مشروعٍ يقدمونه للشعب وجلَّ ما عملوه مساحاتٍ واسعةً من القبور والويل والثبور ولازالوا يعملون.. يا كاتب التاريخ دون.. إن الحرية لم نتنفسها الا في عهد صالح، ان الديمقراطية والحرية لم نمارسها قولا وعملا الا في عهد صالح .. إن التنمية توقفت برحيل صالح، ان الأمن والأمان والاستقرار لم نعشه الا في عهد صالح.. إن المرأة لم ترى النور والحياة والمشاركة الفاعلة الا في عهد صالح.. إن الوحدة التي حلمنا بها زمناً طويلا تحققت في عهد صالح.. إن العزةَ والكرامةَ والشموخ فقدناهما عندما فقدنا صالح…
ولذا نقول دوما وابدا سلام الله على صالح،، وان مناسبة ذكرى السابع عشر من يوليو تمثل ولادة وطن اسمه اليمن.