الأستاذ مجيب المخلافي خبير تربوي مشهود له بالكفاءة والنزاهة والأمانة ..خدم التربية والتعليم ما يقارب ٢٣ سنة ويعمل بدرجة مدير عام بديوان عام وزارة التربية والتعليم بصنعاء وقد تم اعتقاله مع الأستاذ صبري الحكيمي وعدد اربعة تربويين بوزارة التربية والتعليم يوم 10/10 /2023 أثناء سفره الى إب لإقامة دورة تدريبية تابعة لوزارة التربية والتعليم ، ثم بعد ذلك في تمام الساعة الواحدة ظهرا داهم شقته عسكر من جهاز الأمن والمخابرات وكان معهم عاقل الحارة دون وجود أمر قضائي بالتفتيش، وقاموا بتفتيش شقته واخذوا كل الاوراق المتعلقة بشغله بوزارة التربية والتعليم واخذوا ثلاثة تلفونات خربانه و٢ آي باد خاصة بابنه الصغير وابن اخته ..
وحتى يومنا هذا مازال مغيب بأقبية وزنازين جهاز الأمن والمخابرات بصنعاء دون ان توجه له تهمة ودون أي مسوغ قانوني ..
الأستاذ مجيب ظل بزنزانة انفرادية قرابة اربعة أشهر ونيف ثم نقل للعنبر الجماعي..
ومنذ اعتقاله سمح له باول اتصال بعد شهر واربعة أيام ثم استمر الاتصال بأسرته بين فترة وأخرى وسمح لأهله بأول زيارة بعد ٣ اشهر ثم فتح لهم الزيارات بعد ٥ اشهر يزوره كل اسبوعين ..
وقد اصدر معه بيانات تضامن وطالبوا بالإفراج عنه منظمة العفو الدولية ومركز القاهرة لحقوق الانسان ….
والأستاذ مجيب رجل وطني تربوي محترم يشهد له كل من عرفه بالعدالة والنزاهة ودماثة الأخلاق والتدين الصوفي الصادق النقي ،وخدم الوطن بتفاني واخلاص بقطاع التعليم ومن العيب ان يتم مكافئته بالسجن بعد ٢٣ سنة خدمة بوزارة التربية والتعليم …
وتطالب اسرته بسرعة اطلاق سراحه من السجن أو احالته للقضاء إن كان لدى المخابرات اي تهمة تذكر …
كل التضامن مع الأستاذ مجيب المخلافي وكل المعتقلين ظلما بشمال الوطن وجنوبه وشرقه وغربه…
- من صفحته في فيس بوك.