شهدت سواحل مدينة المخا خلال الأيام القليلة الماضية نشاطا مكثفا لصيادي الأسماك، وذلك مع بدء موسم اصطياد سمك الوزف الذي يمتد عادة لمدة شهر تقريبا.
وغطت كميات وفيرة من الوزف الشواطئ الرملية، فيما بدا الصيادون وهم يجرون شباكهم الممتلئة بالأسماك الصغيرة.
ويشهد هذا الموسم إقبالاً كبيراً من الصيادين نظراً لوفرة الأسماك وقيمتها الاقتصادية.
ويقوم الصيادون بتجفيف الأسماك على الشاطئ قبل نقلها إلى الأسواق المحلية، حيث يشهد هذا الصنف من الأسماك المجففة إقبالا كبيراً في محافظتي تعز وإب.
ويعتبر الوزف من الأسماك الموسمية التي تظهر على السواحل اليمنية خلال فترة محددة من العام، حيث تتجمع هذه الأسماك بأعداد كبيرة بالقرب من الشاطئ مما يسهل اصطيادها.
ويُعتقد أن الوزف يهاجر من الأعماق إلى الشواطئ لوضع بيضها، وتصل هذه الأسماك إلى ذروتها في 21 يوليو، ثم تعود مرة أخرى إلى الأعماق أو تنتقل إلى سواحل أخرى.
وعلى الرغم من صغر حجم سمك الوزف، إلا أنه يتمتع بقيمة غذائية عالية ويستخدم في العديد من الأطباق التقليدية.