ذكرت مصادر محلية، أن مدير شرطة عمران (نائف أبوخرشفة)، ووحدة من شرطة ما تسمى الأخلاق بمشاركة “الزينبيات” التابعة للمليشيا واصلت حملات مداهمة صالات الأعراس بمدينة عمران واختطفت عشرات الفنانين والفنانات والمنشدين ومهندسي الصوت، إضافة إلى مُلاك عدد من قاعات المناسبات بتهمة “الغناء”.
المصادر أشارت إلى أن عدد من الفنانين والمنشدين والفنانات تم الاعتداء عليهم بأعقاب البنادق ونهب الآلات الموسيقية من داخل قاعات المناسبات، وتقوم المليشيا بملاحقتهم واحتجاز العديد منهم أثناء مرورهم من نقاط التفتيش على الطرقات واقتيادهم إلى سجونها في عمران.
وأكدت المصادر أنه لا يتم اطلاق سراحهم الا بعد تعهدهم بعدم “الغناء” مع إحضارهم ضمانات تجارية، الأمر الذي أثار استنكاراً واسعاً من قبل المجتمع المحلي والنشطاء الحقوقيين الذين اعتبروا الاعتقالات انتهاكاً لحقوق الفنانات وقطع ارزاقهم.
منظمات حقوقية ومنظمات المجتمع المدني طالبت بالإفراج الفوري عن الفنانات ومحاسبة المسؤولين عن هذه الاعتقالات غير المبررة، فيما اعتبر مواطنون وناشطين هذه الأعمال اساءة واضحة للمجتمع واعتداء على الخصوصيات.