استمرار الشرعية هكذا يعني…
اذا استمرت الشرعية بهذا الشكل؛ اغسلوا ايديكم منها.
ماذا سيحدث؟ ستستمر على ماهي عليه.. والحوثي من نصر الى نصر.
الشرعية تعيش أزمة قيادة، ليس على مستوى الصف الاول بل حتى على مستوى الصف الثالث والرابع.
الاخوان خاصة واللقاء المشترك واعلامهم الفاجر شيطنوا كل رجال الدولة وخاصة بعد ٢٠١١. كانت الفكرة ضحلة، وهو انهم بالإمكان ان يحلو بدالهم المدرسين وحفظة القرآن في الجيش والأمن والمخابرات والاقتصاد والادارة.
حدث هذا بالفعل ،، لكن ماهي النتيجة؟
مجموعة من المهرجين عمقوا فشل الشرعية دون وعي.. ولا الشرعية تفهم حتى مشكلتها!!
الشرعية مفرغة حتى من شخصيات على مستوى وزير،
وجماعة الثمانية لم يتجاوزوا فكرة انهم كانوا موظفين.
وضع الشرعية يدمي القلب
لكن لا احد منهم سيعترف او ينسحب.. لماذا ؟ لانهم مجموعة وظيفية.
اتحدى واحد منهم يخرج يصارح الناس بما يجري.
هؤلاء ليسوا قادة ،،
لاتزال ذهنية الموظف تهيمن على وعيهم،، باستثناء ثلاث شخصيات.
الاول يريد ان يخرج عن طوره وينفجر في وجه الجميع ويقلب الطاولة على رؤوس الجميع
لكنه في لحظة يرى ان هذا ليس فعل رجل دولة،، هو يعتقد هكذا وليس انا.
الثاني؛ يراقب ومحاصر ووضعه لا يسر صديق او عدو.
الثالث؛ يراقب الاول والثاني ليس اكثر.
البقية عبارة عن موظفين ينتظرونه الراتب نهاية الشهر،، ويرعبهم هاجس عجز الشرعية عن دفع المرتبات.
لا يفهمون ما معنى ان يكون الشخص قائد وكيف يتصرف وكيف يناطح ولا يخشى الموت والخسائر الشخصية.
ستمر الايام حتى على خصوم عفاش من الحمقى،
وسيترحمون على جثته
وليس على عفاش القائد الحي، الحاذق والشجاع والنبيه.