تداول عدد من الناشطين اليمنيين صورة لأحد المدارس في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية بعد أن تم تغيير اسمها معتبرين أن المليشيا تعاني من عقدة نقص وخصومة مع الرموز اليمنية خاصة قادة ثورة 26 سبتمبر 1962م
وكانت مليشيا الحوثي قد قامت بتغيير اسم مدرسة الشهيد (علي عبد المغني) مفجر الثورة اليمنية وأول شهدائها، في مديرية الوحدة بصنعاء، في اطار التغييرات التي تقوم بها ضد ما هو يمني ويمثل الهوية والانسان، حيث استبدلتها باسم “الإمام محمد بن عبدالله النفس الزكية” الملقب بـ”المهدي الثائر” الذي قُتل وهو يقود المعارك ضد الخليفة “أبي جعفر المنصور” ثاني الخلفاء العباسيين.
هذا التغيير لاقا استهجان واسع من قبل شريحة واسعة من المواطنين والسياسيين وكذلك التربويين الذين اعتبروا أن هناك أمور أهم يجب أن تلتفت لها وزارة التربية والتعليم بقيادة شقيق زعيم العصابة يحيى بدر الحوثي وأن هناك معاناة في عدم صرف مستحقات المعلمين وضعف في العملية التعليمية.
وتعد هذه المدرسة ليست الأولى التي يتم تغيير اسمها فمليشيا الحوثي سعت خلال السنوات الماضي إلى تغيير ملامح واسماء كثير من المؤسسات والمراكز والمعاهد والشوارع آخرها كان بوابة “دار الرئاسة” الذي حذفت منه 26 سبتمبر واستبدلته ب 21 سبتمبر.