كشفت إدارة أمن عدن اليوم الأربعاء عن بعض ملابسات اختطاف المواطن علي الجعدني من محافظة أبين، مؤكدة أنها تابعت قضية الاختطاف باهتمام بالغ، وفي ضوء المستجدات حول هذه القضية فإنها توضح الآتي:
بخصوص جريمة اختطاف علي عبداالله عشال الجعدني فإن إدارة أمن عدن توضح للرأي العام وفي طليعته أهل المختطف وذويه فإنها وفي وقت مبكر قد وصلت إلى أول خطوط الجريمة التي وقعت وفقاً للتحريات وجمع الاستدلالات أنها مرتبطة بخلاف حول أراض، من خلال ضبط أحد المشتبه بهم، والذي كان وقتها لا تتوافر لدى إدارة الأمن كل الأدلة التي تدينه كما هي اليوم وهو المدعو سميح عيدورس النورجي، وحينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الإرهاب بعدن يسران المقطري وبحضور وكيل المحافظة عبدالرؤوف السقاف”.
وتابعت “وعطفاً على ما تم توضيحه آنفاً فإن إدارة أمن العاصمة عدن ملتزمة في متابعة قضية وضبط كل المتورطين في اختطاف المواطن (علي عبدالله عشال الجعدني)، أياً كانت صفاتهم فالجميع تحت طائلة القانون”.
وأهابت إدارة أمن عدن بوسائل الإعلام والإعلاميين ورواد التواصل الاجتماعي بعدم الانجرار وراء الإشاعات والمعلومات الملفقة التي تبث سمومها أطراف معروفة في سعيها النيل من أمن عدن ورجالها والنهش في النسيج الاجتماعي.
واختتمت “إن جريمة كجريمة اختطاف (الجعدني) تتعلق بحياة أحد المواطنين ولن يفلت مرتكبوها من العقاب وطائلة القانون”.