أكد ديوجو كوستا حارس مرمى منتخب البرتغال، أن لقاء فريقه ضد نظيره السلوفيني في بطولة كأس الأمم الأوروبية لكرة القدم (يورو 2024)، ربما هي الأفضل في مسيرته مع الساحرة المستديرة.
وتصدى كوستا لثلاث ركلات ترجيح خلال المباراة، التي أقيمت بمدينة فرانكفورت مساء الاثنين، ليقود منتخب البرتغال للصعود لدور الثمانية في البطولة القارية، المقامة حاليا بألمانيا، عقب فوزه 3 / صفر بركلات الترجيح، التي احتكم إليها المنتخبان عقب تعادلهما في الوقتين الأصلي والإضافي بدون أهداف.
وشهدت المباراة إهدار النجم المخضرم كريستيانو رونالدو ركلة جزاء للمنتخب الملقب بـ(برازيل أوروبا) في الدقيقة 105، بعدما تصدى لها حارس المرمى السلوفيني يان أوبلاك، ليدخل بعدها قائد منتخب البرتغال في نوبة بكاء حادة، قبل أن يحرز إحدى ركلات الترجيح لفريقه.
وصرح كوستا عقب اللقاء “ربما تكون هذه أفضل مباراة في حياتي. ركزت على القيام بما كان علي القيام به. ذهبت بإحساسي الغريزي”.
وفيما يتعلق بركلة الجزاء التي أضاعها رونالدو، قال حارس المرمى البرتغالي “شعرنا جميعا أننا بحاجة لاستمرار تحلينا بالإيمان والثقة بأنفسنا. لقد كنا نثق في تحقيق الفوز حتى النهاية ونحن جميعا سعداء للغاية”.
بهذا الفوز، ضرب منتخب البرتغال موعدا ناريا يوم الجمعة المقبل في دور الثمانية للمسابقة مع المنتخب الفرنسي، الذي تغلب 1 / صفر على نظيره البلجيكي بدور الـ 16 أيضا.
وستكون مباراة فرنسا، التي تجرى بمدينة هامبورج، بمثابة إعادة لنهائي نسخة أمم أوروبا عام 2016، حينما تغلب المنتخب البرتغالي 1 / صفر على منتخب (الديوك)، ليتوج بلقبه الوحيد في البطولة حتى الآن.