ماذا بعد احتجاز الطائرات في صنعاء؟
عندما تكون الفوضى عنوان العمل فإن مصيره الفشل تجلي ذلك بالتخبطات الإدارية التي لم تحسن شركة طيران اليمنية ادارتها حتى سقطت في نفق الفوضى الادارية لعل الحدث الابرز خلال الايام الماضية كان احتجاز الطائرات التي تضع علامة استفهام حول اتخاذ القرار بإرسال الطائرات إلى مطار صنعاء وقد سبق وتم حجز طائرة من قبلهم وذلك يعطي دلالة واضحة أن إدارة الشركة تمضي بتخبطات نحو مزيد من الفشل وتتحمل المسؤولية حيث والمرجعية الادارية قاعدتها هشة وعملها سلبي والحل لتلك المشكلة في تلك الإدارة هو استقالتها.
اخطاء كارثية تزداد وضعف إداري يتوالى من إدارة الشركة التي تعمل دون ايجابية عملية ولا هيبة قيادية منذ استلامها وسؤال فيه من الشك والاستغراب لماذا ارسلت الشركة ثلاث طائرات الى صنعاء ؟ لو نسال المواطن البسيط عن الجواب سيقول لك فلا عجب ولا غرابة ان تستقيل إدارة الشركة من عملها.
لا يمكن لأي إدارة شركة أن تفضل الخيار الخاسر عن الخيار الرابح وادارة شركة طيران اليمنية خسرت الكثير ولكن القول انها لا زالت في خطوات القرارات الخاطئة وخسائرها ثقيلة من ان تصمد امامها والاصرار في اتخاذ القرارات المتهورة يكبدها اكثر فهي تخسر الكثير مع كل يوم تشرق فيه الشمس وتدفع مالا مقابل الاستماتة في الطريق الخطاء فهل من تغيير لإدارة حكيمة لإنقاذ الناقل الوطني .