منبر حر لكل اليمنيين

رحيل المذيع المخضرم عبد العزيز شايف بعد معاناة طويلة مع المرض

28

رحل نهار اليوم الجمعة 28 يونيو 2024م المذيع والاعلامي القدير عبد العزيز شايف الأغبري بعد عمر طويل من العمل الوطني والاعلامي في إذاعة صنعاء البرنامج العام بعد سنوات من المعاناة من مضاعفات المرض التي استمرت لسنوات، وخذلان الجهات المعنية.

وبدأت صور الراحل تتداول في وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع من قبل الناشطين ممن ارتبطوا باسم وصوت الشايف بالإضافة إلى الاعلاميين والمثقفين وغيرهم نمن الكتاب وكثير من الأجيال التي تربت على صوته في إذاعة صنعاء كأهم الأصوات التي برزت خلال ستين عاما.

ويعد الشايف واحد من أهم المذيعين في اليمن والوطن العربي، وقد ارتبط بإذاعة صنعاء بشكل كبير ومثلها خير تمثيل، كما أنه فرض اسمه طيلة عقود من الزمن عبر برامج متنوعة ومختلفة، وثقافة موسوعية قل نظيرها، وهو ضمن كوكبة عملت في الاذاعة خلال الخمسة عقود الماضية بشكل أبهر الكثير حيث شكلوا مدرسة في فن الالقاء والثقافة ونشر المعرفة والفكر على أوسع نطاق.

كما كان لصوتهم الاذاعي ارتباط عميق مع مختلف شرائح المجتمع في الأرياف والقرى ومدن الجمهورية اليمنية، وقد شكلوا قيمة عظيمة وايقونة سواء لخرجي الاعلام أو للمتابعين الذي كانوا محظوظين من جيل الثمانينات والتسعينات حتى مطلع الألفية.

قالوا عنه:

الكاتب والصحفي (عبدالله الصعفاني) قال في منشور له: “مات مذيع العقود الزمنية الحافلة بالأمل.. رحَل الاعلامي الكبير عبد العزيز شايف بعد أن عاني من المرض والاهمال والنكران.. وبعد اعلان رحيله وجب علينا أن نتبارى في امتداح نجوميته الاعلامية مع الكلمة المكتوبة وأثير برامج إذاعية لا تنسى”.

وأضاف.  “اشعر بالقهر أمام حقيقة أن المبدع في اليمن هو المبدع بعد أن يموت.. رحمة الله تغشاه.. وأحرَّ العزاء والمواساة لأسرته وكافة اهله ومحبيه..
إنا لله وإنا إليه راجعون”.

أما الباحث والكاتب (أحمد ناجي أحمد) فقد كتب: “خالص العزاء لجميع المثقفين والأدباء والإعلاميين ولأسرة الإعلامي القدير المرحوم عبد العزيز شائف الاذاعي والأديب والكاتب والثائر ورجل التنوير، نسأل الله العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الفردوس الأعلى في الجنة وأن يجعل في قبره الضياء والنور والبهجة والسرور من يومنا هذا إلى يوم النشور”.

الصحفي (عبد الملك الفهيدي) كتب أيضا يقول. “عبدالعزيز الشائف …كنت اسمع صوته في إذاعة صنعاء وأنا صغير وشاب وعرفته حين عملت بعد تخرجي من الجامعة في إذاعة صنعاء ..كان الرجل موسوعة بثقافته وكان بشوشا ومتواضعا جدا، الرحمة والغفران لروحه والصبر والسلوان لأهله واسرته ..إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

تعليقات