حصر الولاية
فكيف حصرتم في أناسٍ ولايةً
وفي الناس خيرٌ منهمُ ذلكم حِكرُ
إذا الأمر شورى بيننا كان فيصلاً
وفصلاً لنا الصندوقُ واكتمل الأمرُ
ومنهاجنا الدستور لا نهج غيرهُ
ومرجعنا القرآن لا الكتبُ الصُّفرُ
وموروثنا “الإكليل” و”الحميريةُ”
“وشمس العلوم” لا “المعارفُ” و”الجَفرُ”
وحكامنا من يقبلُ الشعبُ منهمُ
فلا أحمدٌ نرضى ولا يرجع البدرُ
فإن عاد يحيى، يبعث الله رحمةً
لنا “قردعياً” كان في بعثه النصرُ
وإن كنتمُ الأغصان فالجذرُ حميرٌ
الغصن أبقى في النباتِ أو الجذرُ!
وقحطانُ آل البيت والضيف هاشمٌ
وليس لضيفٍ ما أطال البقا، ذكرُ
فلا تكثروا من فخركم بأصولكم
فما فوق فخرِ المرءِ في أرضه فخرُ