وبحسب التقرير، فإن البيانات الواردة لحالات النزوح المسجلة الأسبوعين الماضيين تُمثّل انخفاضاً كبيراً، مقارنة بالأسبوع الأول من يونيو الجاري، الذي رصدت فيه نزوح 38 أسرة تتألف من 228 شخصاً، نزحت مرة واحدة على الأقل، خلال الفترة بين 2 و8 يونيو 2024م، بالإضافة إلى نزوح 12 أسرة لم يشملها تقرير الرصد لذات الأسبوع وتم إعلانها مؤخراً.
ووفقاً للتقرير، فإن أغلب حالات النزوح كانت نحو محافظة مأرب، حيث نزحت إليها جميع الأسر التي شملها التقرير والبالغ عددها 22 أسرة يمنية، خلال الأسبوعين الماضيين، معظم حالات النزوح جاء من الحديدة وحجة وذمار، بالإضافة إلى أسرة نزحت من مديرية أرحب بصنعاء، وأسرة أخرى من مديرية القاهرة بمحافظة تعز، فكان من الحديدة 12 أسرة، ومن محافظة حجة أسرتان ومثلهما من محافظة ذمار، و4 أسر كانت داخلية من مأرب.
التقرير بين أنه تم رصد نزوح 15 أسرة يمنية، في الفترة (9 – 15 يونيو 2024م)، نزحت جميعها إلى المديريات المحررة بمحافظة مأرب، وكانت قادمة من مناطق سيطرة الحوثيين وبالتحديد من المديريات المحتلة بمحافظتي الحديدة وحجة، فيما رصدت نزوح 7 أسر يمنية في الفترة (16 – 22 يونيو 2024م)، ونزحت إلى محافظة مأرب، وكانت قادمة من محافظتي الحديدة وذمار.
وأفادت منظمة الهجرة الدولية (IOM)، أنه في الفترة من 1 يناير إلى 15 يونيو 2024م، تتبعت مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها في اليمن 1,557 أسرة (9,342 فردًا) تعرضت للنزوح مرة واحدة على الأقل.
مصفوفة النزوح (DTM) التابعة لمنظمة الهجرة الدولية أكدت أن أغلب الأسر نزحت بفعل الظروف الاقتصادية المرتبطة بالنزاع، فيما كانت المخاوف والتهديدات الأمنية الناجمة عن النزاع وراء مغادرة جانب آخر من الأسر لمناطقها الأصلية، بالإضافة إلى وجود المخاطر الطبيعية التي كانت سبباً من أسباب النزوح.
وحددت المنظمة الدولية للهجرة 12 أسرة إضافية نازحة في الفترة المشمولة بالتقرير السابق، والتي غطت الفترة من 2 إلى 8 يونيو 2024م، في محافظات الحديدة (6 أسر)، مأرب (4 أسر)، تعز (أسرتان)، وقد أضيفت هذه الأرقام إلى إجمالي النزوح التراكمي المسجل منذ بداية العام
