منبر حر لكل اليمنيين

من حالمين إلى إب منبع الحضارة الصيدية (الكنعانيون)

37

من هنا من عدن حتى إب ولحج وأبين ويافع وكل الجنوب ومن حالمين عاصمة ثالث إمبراطورية ومملكة بعد عاد وثمود انطلقت حضارة قديمة عظيمة شملت اليمن والجزيرة العربية والشام والعراق ومصر يعود تأريخها لأربعة الف سنة قبل الميلاد ، وإنما تم تزوير هذا التأريخ وتضييعه من قبل أعداء العرب الذين زوروا وقزموا وطمسوا غالبية التأريخ العربي.

الحضارة الصيدية واقعياً.
أكبر جبل ونقيل في اليمن هو جبل سمارة في إب ، وفي معجم البلدان ذكر المؤلف أن هذا الجبل كان يسمى جبل صيد ، والدليل على قدمه أن المؤرخون لا يعرفون متى تم تغيير اسمه إلى جبل سمارة ومتى تم بناء قلعة سمارة.

يقول المؤرخ أحمد عارف الزين في كتابة تاريخ صيداء مدينة في لبنان ، أن صيداء من أقدم المدن أسسها الكنعانيون على شاطئ البحر المتوسط والذين أطلق عليهم الإغريق الفينيقيون وتأريخها يعود لأربعة الف سنة قبل الميلاد.

من هم الكنعانيون وما نسبهم ؟!
في كتاب تأريخ صيداء يقول المؤلف أن الكنعانيون هم أطلق عليهم الإغريق الفينيقيون.
ولو بحثت عن القينيون ستجد أن هم شعب قديم سكن فلسطين ، وهنا ستصل لنتيجة أن الكنعانيون هم نفسهم الفينيقيون وهم القينيون.

_ في سفر اصمويل يقول أن اسم القينين نسبةً إلى شخص كما هو الحال في القنزيين نسبةً إلى قناز بن عيصو ، والادوميين نسبة إلى أدوم ، وغيرهم من الأمم المحيطة بهم تسمت نسبةً بأسماء سلف مشترك.

_ في كتاب المصدر المفصل في تأريخ العرب قبل الإسلام.
قال إن المصادر التأريخية تحدثت عن الملك قينوا عبر عثور لإناء أثري يحمل نقش ارامي عثر عليه في مصر يحمل إسم الملك قينوا بار بن جشم ملك قادري وكانت مملكة القادريين أول من أطلق عليها العرب.
لم يذكر في الإناء تأريخ النقش إنما المقزمون للتاريخ قالوا أنه للقرن الخامس قبل الميلاد بينما هو في الحقيقة يعود تاريخه لأربعة الف سنة قبل الميلاد.
وفي سفر اصمويل قال إن القينين هم نسبة للملك قين بن جشم ملك قادري.
وهنا يتضح جلياً أن الكنعانيون الذين هم الفيقنقيون والقينيون هم من نسل الملك القادري قين بن جشم ، وأن صيدون بن كنعان الذي سميت مدينة صيداء باسمه هو ملك قادري تنسب له الحضارة الصيدية واسمه الملك صيدون بن كنعان بن الملك القادري قين بن جشم ، وأن تواجد الصحن الأثري في مصر ومدينة صيداء في الشام وجبل الصيد في إب دليل على أن هذه الحضارة امتدت من اليمن إلى الجزيرة والشام ومصر ، وأن ذكر النمرود المنتسب لكنعان في العراق دليل على أن هذا الامتداد شمل العراق أيضاً وكان قبل فترة النبي إبراهيم عليه السلام.

أيضاً مصادر أخرى تذكر أن كنعان هو من نسل الملك السميدع بن آيت بن لاوت بن قادر الذي حكم تهامة وهذا يعزز أن نسب الكنعانيون وامتدادهم كان اليمن إب والجنوب.
بالإضافة لمن يحمل هذا اللقب والمقارب له في هذه المناطق في يافع والضالع وإب ولحج ، الأصيود والصيدي والصيادي وبيت الصايدي.

كيف زوروا هذا التأريخ وأضاعوه ؟
أدعوا أن كنعان هو ابن حام بن نوح ، والعلماء بالإجماع يقولون أن كنعان هو ابن نوح الذي لم يؤمن وغرق ولم يركب السفينة.
الأحباش أدعوا أن الحضارة الصيدية هي الحضارة الصهيدية نسبةً للغة الصيهدية الحبشية مع العلم أن اللغة الصيهدية الحبشية كانت في اليمن في القرن الخامس قبل الميلاد أما الحضارة الصيدية فكانت قبل الميلاد بأكثر من ألفين سنة ، والحضارة الصيدية عربية تنسب لأيام الملك صيدون بن كنعان ولا علاقة لها بلغة الأحباش.
اليهود أيضاً أرادوا بتزويرهم أن يجعلوا لهم تواجد قديم في عهد كنعان مع العلم أن أول تواجد لليهود بعد فترة النبي إسحاق بن إبراهيم وأما الكنعانيون فقبل عهد النبي إبراهيم.. كما أن اليهود أيضاً أراد استبعاد كنعان من العروبة والانتماء لنسل سام بن نوح.

تعليقات