أمم أوروبا.. تعادل سلبي بين فرنسا وهولندا في غياب امبابي
افتقدت فرنسا جهود كيليان مبابي في مباراة شهدت إهدار العديد من الفرص أمام هولندا، لكن إبقاء أبرز لاعب بالفريق على مقاعد البدلاء وعدم المخاطرة بالتسرع في الدفع به بعد إصابته بكسر في الأنف، قد يبدو الأكثر ذكاء إذا عاد لمساعدة المنتخب في الذهاب بعيدا في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024.
كان مبابي، الذي سجل ستة أهداف خلال خمس مباريات أمام هولندا، جاهزا للمشاركة وهو يرتدي قناعا وقائيا ظهر به أيضا في التدريبات الخميس.
لكنه ظل على مقعد البدلاء في المباراة أمام هولندا، التي شهدت أول تعادل سلبي في البطولة، وهي نتيجة تبدو مخيبة للآمال في ظل مكانة المنتخبين، لكنها رفعت رصيد كل منهما إلى أربع نقاط واقتربت بهما بشكل كبير من دور الستة عشر.
وفي غياب مبابي، ارتدى غريزمان (33 عاما) شارة قيادة المنتخب ولعب في المساحة الهجومية الخاصة به.
لكنه أخفق في استغلال مجموعة من الفرص، وقد تعثر فوق الكرة مرتين أمام المرمى مباشرة.
واستحوذت فرنسا على الكرة بنسبة 58 في المئة وسجلت 614 تمريرة مقابل 353 تمريرة لهولندا، كما سجلت 16 محاولة على المرمى وهو ضعف عدد محاولات هولندا.
وربما لا يشعر المدرب ديدييه ديشان بكثير من القلق نظرا لسيطرة الفريق على مجريات اللعب في فترات طويلة من المباراة إلى جانب عودة مبابي المنتظرة.
ولم تتضح الصورة بشأن ما إذا كان ديشان سيقرر إراحة مبابي في المباراة الأخيرة بالمجموعة أمام بولندا.
وعند العودة إلى الملاعب، سيكون أمام مبابي (25 عاما) نقطة يسعى لإثباتها، إذ لم يسجل على الإطلاق في بطولة يورو، وفي نسخة 2021، تم التصدي لركلة الترجيح التي نفذها أمام سويسرا، عندما خرجت فرنسا من دور الستة عشر.
ويأتي هذا رغم أنه سجل 12 هدفا في مشاركاته بنهائيات كأس العالم.
وأهدر غريزمان فرص التسجيل من ضربة رأس وعدة تسديدات إلى جانب الفرصتين اللتين تعثر خلالهما أمام المرمى، كما أهدر ماركوس تورام أيضا الفرص التي أتيحت له ولم يؤثر المخضرم أوليفييه جيرو بشكل كبير بعد مشاركته من مقعد البدلاء في الشوط الثاني.
وأفلتت فرنسا من هزيمة مؤلمة في مباراة اليوم، إذ ألغى الحكم هدفا لهولندا في الشوط الثاني سجله تشافي سيمونز وذلك بداعي تسلل زميله دينزل دمفريس.