وصفت مليشيا الحوثي الارهابية أن اعتقال موظفي الامم المتحدة والمنظمات الدولية في مناطق سيطرتها بالإنجاز الأمني والاستراتيجي.
وكانت وكالة سبأ بنسختها الحوثية ذكرت أن مليشيا الحوثي ستعلن اليوم الاثنين عن إنجاز أمني إستراتيجي وغير مسبوق، حيث يأتي ذلك بالتزامن مع شنها حملة اعتقالات ضد موظفي الامم المتحدة والمنظمات الدولية في العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة غرب اليمن.
من جهتها وفي ذات السياق ذكرت حكومة الشرعية أن عدد “مختطفي” المنظمات والوكالات الاممية والدولية لدى مليشيا الحوثي الارهابية خلال الأيام الماضية تجاوز ال50 مختطفاً، من موظفي المنظمات الدولية والمحلية.
واكدت وزارة حقوق الانسان الحكومية في بيان لها أن من بين “المختطفين” أربع نساء إحداهن اعتقلت مع زوجها وأطفالها، وأن أسر المختطفين لا تعلم عنهم شيئا عن أوضاعهم حتى الآن.
ومنذ الخميس الماضي نفذت عصابة الحوثي حملة اختطافات مازالت مستمرة حتى اليوم طالت العشرات من الموظفين التابعين لمنظمات ووكالات الأمم المتحدة وعدد من المنظمات الدولية في عدد من المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وتوقع ناشطون ان تعلن عصابة الحوثي غدا عن تورط هؤلاء الموظفين في عمليات تجسس لصالح الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واسرائيل كعادتها لإلهاء الشعب او اعتقال المعارضين.
واشاروا ان الهدف من ذلك هو الهاء المواطنين في مناطق سيطرتها من المطالبة برواتبهم خصوصا المعلمين الذين صعدوا مطالبهم خلال العام الماضي واعلنوا الاضراب ورفضوا اداء عملهم الل بعد صرف عصابة الحوثي رواتبهم.