منبر حر لكل اليمنيين

إلى الأجهزة الأمنية بتعز.. قبل فوات الأوان!

30

في شارع التحرير الأعلى بتعز، أوقفني أحد الشباب وفي يده ورقة، عندما سألته عن ماهيتها، قال: نجمع توقيعات ضد المنظمات.

حرارة الشمس حرمتني من الاطلاع على محتوى الورقة التي ذهب بها صاحبها لأشخاص آخرين، بعد أن تجاهلت طلبه بالتوقيع عليها.

الأجهزة الأمنية تتحمل مسؤولية البحث عن من يقف وراء هذه الحملة، ووضع حد للخطاب التحريضي المنفلت ضد المنظمات وبرامج عملها والعاملات في المنظمات، خصوصا وأن تعز مقبلة على تنفيذ خطة التنمية الاقتصادية المستدامة، وأن السلطة المحلية والسلطات الأمنية قطعت وعوداً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية بتوفير بيئة آمنة لمزاولة عملها.

تعز دفعت الثمن بعد اغتيال موظف اللجنة الدولية للصليب، اللبناني حنّا لحود، وبعده الأردني مؤيد حميدي، ونأمل أن يتم تفادي وقوع كارثة أخرى، قبل فوات الأوان.

من صفحة الكاتب على الفيسبوك

تعليقات