منبر حر لكل اليمنيين

صنعاء.. مليشيا الحوثي تحيي الذكرى الـ35 لرحيل مؤسس نظام الملالي الخميني

17

أحيت السفارة الإيرانية في العاصمة المختطفة صنعاء، الخميس، فعالية طائفية بمناسبة ما أسمته الذكرى الـ35 لرحيل مؤسس نظام الملالي المرجعية الشيعية “الخميني”.

حضر الفعالية الطائفية عضو المجلس السياسي الأعلى لحكم الانقلاب، القيادي الاشتراكي سلطان السامعي، ووزير خارجية حكومة صنعاء غير المعترف بها هشام شرف، وعدد من الوزراء واعضاء مجلس النواب والشورى الموالين للمليشيا.

وأشاد القيادي الاشتراكي السامعي، بحركة الخميني المسلحة في إيران، واسماها السامعي “ثورة إسلامية” زاعما “انها اضاءت طريق الحرية بقيادة محور المقاومة، في فلسطين، واليمن، ولبنان، وإيران، وسوريا، الذين يتصدون لقوى الشر والاستكبار العالمي، وفي مقدمتهم أمريكا والكيان الصهيوني”.

وجسد احتضان المليشيا الحوثية للفعالية عمق الولاء لطهران، حيث يقول عضو المكتب السياسي للمليشيا، عبدالله النعمي، أن الخميني “حقق في ثورته -حد تسميته- ما لم تحققه كل الثورات العربية التي حدثت قبله، والتي جاءت بعده”.

وزعم القيادي الحوثي النعمي، أنه “لولا ثورة الإمام الخميني لكان وضع العرب أكثر سوءا عما هو عليه الآن، ولكانت إسرائيل قد ابتلعت لبنان وسوريا، وأجزاء من مصر والأردن، ولولاه لما وجدت المقاومة من يدعمها، أو يقف إلى جانبها، ولما كانت هنالك مقاومة بالمعنى الصحيح” – حد قوله.

ومجّدت كلمات الحاضرين التي ألقيت في الفعالية حركة الملالي المسلحة، وجددت الولاء لطهران، والتأكيد على مواصلة السير على نهج نهجها وتنفيذ توجيهاتها.

وعمدت السفارة الإيرانية في صنعاء بإقامة فعاليات طائفية لتأكيد تبعية وولاء الحوثيين لها، فضلاً عن إرسال طهران حاكم عسكري إلى سفارتها عقب قطع الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا علاقتها الدبلوماسية معها بتاريخ 2 أكتوبر 2015.

وساد التوتر الدبلوماسي بين اليمن وإيران، على خلفية الدعم العسكري والسياسي والاعلامي الذي قدمته طهران لأذرعها في اليمن (مليشيا الحوثي) طيلة السنوات الماضية عقب نجاح تحالفهما في السيطرة عسكرياً على العاصمة صنعاء في انقلاب 21 سبتمبر/أيلول 2014م واجتياح المدن اليمنية، في خطوة قابلتها الحكومة اليمنية بالرفض والاستنكار.

تعليقات