أفاد مصدر مقرب لموقع “يمن المستقبل” أن حالة الأستاذ محمد شبيطة أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين الذي تعرض لعملية اغتيال في السابع من مايو 2024 في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي في تدهور، نتيجة أن العملية الأولى لم تكن مضبوطة حسب قوله وغير ناجحة 100% وهذا أثر كثيرا على حالته الصحية.
وأضاف المصدر بأن هنا ترتيبات جارية في الوقت الحالي لنقله خارج البلاد إما إلى العاصمة عمان أو القاهرة من أجل ايقاف هذا التدهور ومحاولة تصحيح العمليات السابقة.
ولفت المصدر إلى أنه ومن باب المصداقية فإن منعه من الزيارات يأتي نتيجة لأن الأستاذ محمد وحتى اللحظة لا يعرف أبدًا أن ابن عمه (محمد عبدالله لطف شبيطة) الذي تم تشييعه الاسبوع الماضي إلى مسقط رأسه في محافظة إب مديرية حزم العدين قد توفي في حادثة الاغتيال؛ خوفًا من تدهور صحته وانهياره في حال سمع الخبر.
مشيرًا إلى أن منعه من الزيارات أحدثت مشكلة فعلا وأنها طالت بالفعل نتيجة لهذه التحفظات، إلى جانب تدهور صحته لعدم دقة العملية، مؤملا على أن يتم نقله خارج البلاد في أقرب وقت حتى لا تسوء صحته أكثر.
وكان عدد من المسلحين قد أطلقوا النار على السيارة التي تقل أمين عام نقابة الصحفيين قبل أكثر من شهر ما أدى إلى اصابته بثلاث طلقات نارية طلقتين في الرجل وأخرى في البطن، ومقتل ابن عمه أثناء اسعافه واصابة قريب ثالث له في الحادث في حي النهضة شمال غرب أمانة العاصمة بالقرب من وزارة الاعلام.
من جهتها كانت نقابة الصحفيين اليمنيين قد أدانت عملية الاغتيال حيث حملت مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة في عملية اغتيال الزميل محمد شبيطة ومقتل قربه واصابة ثالث.