تصعيد إيراني جديد في البحر الأحمر بإرسال سفينة حربية إلى المنطقة
ذكرت مصادر إعلامية إيرانية، بأن الحرس الثوري الايراني أرسل سفينة حربية إلى البحر الأحمر، في اطار دعمها لوكلائها في اليمن، مليشيات الحوثي الارهابية، التي تشن هجمات متواصلة على سفن الملاحة في البحرين الأحمر والعرب، وخليج عدن.
ونشرت وكالة “تسنيم” الايرانية المقربة من الحرس الثوري، بأن السفينة الحربية ” البُرز” عادت إلى المنطقة ووصلت إلى البحر الأحمر، بعد عبورها مضيق باب المندب الحيوي.
وتُعد السفينة “البُرز” إلى جانب السفينة “بوشهر” من السفن الايرانية التي تنفذ دوريات مائية مشبوهة في مياه المنطقة الممتدة من مضيق هرمز على الخليج العربي مرورًا بالمحيط الهندي، وصولًا الى البحر الأحمر، منذ العام 2015، وهو العام الذي شهد عمليات قتالية للحوثيين ضد اليمنيين، وتمكنوا فيها من الوصول إلى الحديدة على ساحل البحر الأحمر وباب المندب مطمع ايران الرئيسي في المنطقة.
ولم توضح وكالة “تسنيم” الأسباب المحددة لوجود سفينة الحرب “البُرز” في البحر الأحمر، لكنها لفتت إلى أن السفن البحرية الإيرانية تعمل في المنطقة منذ 2009.
وسبق للولايات المتحدة أن اتهمت إيران بالتورط “عميقًا” في هجمات الحوثيين على إسرائيل، فيما تنفي ايران هذه الاتهامات، مشيرة إلى أن الحوثيين المتمردين كانوا يتصرفون بمفردهم.
وتزيد التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر، الذي يعتبر ممرًا عالميًا حيويًا، من المخاوف بشأن إمكانية تعطل حركة المرور البحرية وتصاعد النزاعات الإقليمية بشكل أكبر.