عواقب قصف أوكرانيا لأراضي بيلاروس من وجهة نظر الخبراء
قد تستخدم دولة الاتحاد السلاح النووي في الحالات الحرجة. حول ذلك، كتب فلاديمير ميخائيلوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”:
في آخر أيام الربيع، صدر تهديدً من أوروبا: قال وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس إن لأوكرانيا الحق في ضرب بيلاروس. ووفقا للمسؤول الليتواني، فإن المعسكرات والمستودعات العسكرية الروسية على الأراضي البيلاروسية يمكن أن تكون أهدافا مشروعة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين:
بيلاروس، دولة اتحاد معنا، وإذا تعرضت إحدى الدولتين للهجوم، بصرف النظر لمن القاعدة، فإن ردة الفعل ستأتي سريعا. من بيلاروس إلى كييف أقل من مائة كيلومتر. بالنسبة لنظام كييف، مثل هذه الأفكار لن تؤدي إلى أي شيء جيد، بل سيرد لهم الصاع صاعين.
وقال دكتور العلوم السياسية الكسندر غوسيف:
الصراع في منطقة العملية العسكرية الخاصة معقّدٌ ومتناقض، ولكننا مع ذلك نرى أن الوضع يتطور لمصلحة روسيا، وقواتنا تتقدم بنجاح في عدة اتجاهات في الوقت نفسه. وهذا يجبر الغرب الجماعي على محاولة التصعيد والبحث عن طرق للتصعيد. القوات الأوكرانية التي جرى حشدها عند حدود بيلاروس خطيرة بما يكفي. إننا نرى استفزازات مستمرة ضد القوات المسلحة البيلاروسية. وهم لا ينظرون إلى بيلاروس كدولة ذات سيادة، بل يعدون شعبها وزعيمها رأس جسر لروسيا على حدود دول الاتحاد الأوروبي.. بالنسبة لهم، بيلاروس بوابة الإمبراطورية الروسية، كما يحلو لهم أن يرددوا.
مع أن الشعب البيلاروسي ليس في مزاج للقتال، إنما إذا بدأت عصابة كييف بضرب الصواريخ بعيدة المدى، فأظنهم سيحصلون على رد مناسب على أفعالهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب