منبر حر لكل اليمنيين

ندوة ثرية حول مستقبل السلام في اليمن.. برعاية منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية

الندوة خرجت بتوصيات وناقشت الصراع في البحر الأحمر والداخل اليمني ودور الإعلام

77

نظمت اللجنة اليمنية للسلام بالشراكة مع اتحاد الإعلاميين الافريقي الآسيوي ندوة حول: “مستقبل السلام في اليمن في ظل التطورات الجارية في البحر الأحمر وتأثيرها على المنطقة والعالم”، وقد ميز الندوة أوراق المتحدثين وهم من السياسيين الذين لهم باع في العلاقات الدولية والدراسات الجيوسياسية والصراع التاريخي بين الدول وخاصة في منطقة الشرق الأوسط.

أدار الندوة باقتدار الصحفي والباحث الأستاذ محمد أبو المجد أمين عام الاتحاد، ثم تحدث المستشار مصطفى بن خالد واللواء محمد الغباشي الخبير الاستراتيجي والأمين العام لمركز آفاق للدراسات الاستراتيجية، والأستاذة مايسة أحمد محمد رئيس فريق اللجنة اليمنية للسلام والدكتور محمد المخلافي وزير الشؤون القانونية السابق في الحكومة اليمنية نائب الأمين العام للحزب الاشتراكي، والدكتور نبيل نجم الباحث في العلاقات الدولية، والدكتور عبد الحفيظ النهاري نائب رئيس الدائرة للمؤتمر الشعبي العام والأستاذة مايسة أحمد محمد رئيس فريق اللجنة اليمنية للسلام.

إضافة إلى أوراق أخرى للناشط السياسي في مجال السلام الأستاذ أحمد حسين جوبح والأستاذة هدى عون ناشطة في مجال السلام والمحامي مصطفى منصر أمين عام ائتلاف الشباب اليمني للسلام.

فخ الصراع في البحر الأحمر وباب المندب

في البداية كانت هناك كلمة قصيرة لـ أبو المجد حول الأحداث الجارية، وكي استطاعت مليشيا الحوثي الارهابية تجيير عملياتها العسكرية في البحر الأحمر على أنها نتاج لمحددات قومية وعروبية الهدف منها نصرة أبناء الشعب الفلسطيني بينما هي تخدم أجندة سياسية اقليمية ومشاريع أيديولوجية واضحة تضررت منها الاقتصادات العربية المطلة على البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وقناة السويس.

وقد استغرب في حديثه كيف انطلت هذه الكذبة الكبيرة على كثير من السياسيين العرب واليمنيين في الداخل وأصبحت حديث البطولات رغم فداحت نتائجها ومدخلاتها التي أخلت بمنظومة العمل السياسي العربي المشترك وعملية السلام في اليمن دون أن تقدم شيئًا للقضية الفلسطينية وللأحداث الجارية.

أعقب ذلك كلمة ترحيب المستشار مصطفى بن خالد والتي كانت مقتضبة تدور حول عملية السلام والكيفية التي من خلالها يمكن الوصول إلى سلام شامل ينعكس على المنطقة العربية واليمن ومنطقة الخليج العربي والمصالح الدولية والممرات والملاحة بشكل عام، مؤكدا على أن كل ذلك يتطلب وجود يمن آمن، كما دعا إلى اشراك جهود الشباب والمعنيين والمتضررين من هذا الصراع في عملية السلام من قبل الوسطاء والمشاركين في الحوار، وأن ذلك سيحقق نتائج عديدة أهما تقلص نشاط الجماعة والارهابية كما سيضمن ازدهار الأمن، مشددًا على دور مصر الريادي ومكانتها الجغرافية وتاريخها العريق.

كما أورد بن خالد وهو مؤسس اللجنة اليمنية للسلام في يناير 2023م، أن السعي لوطن آمن حر يحتاج إلى تنازلات كذلك حل النزاعات لا يمكن أن يكون إلا عن طريق الحوار وتحت سقف الدستور والجمهورية وإيجاد مؤتمر يمثل فيه كافة المكونات والجهات الدولية والإقليمية المؤثرة.

التواصل والتسامح ومد جسور المحبة من ركائز عملية السلام القادمة

كما تحدثت الأستاذة مايسة أحمد محمد رئيس فريق اللجنة اليمنية للسلام عن أهمية اللجنة وأهدافها التي تأسست عليها، معبرة عن امتنانها للحضور في القاعة والمتحدثين ممن يولون الأحداث الجارية اهتمام بالغ سواء في الداخل اليمني أو في البحر الأحمر وباب المندب، كما لفتت إلى أهمية الاستقرار وخاصة في اليمن وجمهورية مصر العربية التي احتضنت الجميع بصدر رحب في ظل قيادة ونظام سياسي رشيد.

كما أشارت إلى أن اللجنة تأسست على قواعد تدعو للسلام الاجتماعي من خلال شراكتها مع النخب والنقابات والشخصيات الاجتماعية والاكاديمية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني من أجل يمن سالم آمن وتنمية مستدامة لكل أفراد الشعب اليمني وشرائحه المتنوعة انطلاقا من العدالة والمساواة، والبحث عن اعلاء شأن الوطن وتكريس روح التعايش عبر الحوار ولملمة الشتات ومداواة الجراح عبر التسامح تحت سقف الدستور والقوانين النافذة، والعمل على التغلب على كافة الصعاب والسعي لإقامة مؤتمر موسع يجمع كل الوان الطيف من العقلاء والمعنيين واصحاب الاختصاص عسكريين واكاديميين وشباب وناشطين وسياسيين.

صراع له أبعاد تاريخية بين الشرق والغرب

من جهته تحدث اللواء محمد الغباشي عن المسببات لهذا الصراع ومجرياته منطلقًا من الحرب العالمية الثانية ومخرجاتها والتصورات أو الرؤى التي وضعتها القوى المتصارعة لإدارة العالم، وتأثيرات القوى الصاعدة في آسيا وسقوط الاتحاد السوفيتي والحرب الأوكرانية المدعومة من الغرب.

الغباشي أكد على أننا أمام مفترق طرق وأننا نواجه أصعب المشكلات في الوقت الحاضر، وأن على اليمنيين معرفة مكامن الخلل وجذور المشكلة ومن ثم محاولة علاجها بالطرق الممكنة والمتاحة للخروج من هذا النفق في محيط دولي كله أطماع حسب قوله، على اعتبار أن الحل اليمني أو القرار في اللحظة الراهنة موجود خارج اليمن وبيد الاقليم والمجتمع الدولي.

وأشار إلى أن السياسية هي تفسير للمصالح وحين لا تنجح السياسة تتحول إلى صراع عسكري وهو ما يجري اليوم في اليمن ومحيطه العربي من ليبيا إلى العراق، وأن كل واحد يهدف إلى تحقيق مصالح جيوسياسية خاصة به وهناك مشتركات بين اليمن ومصر جغرافياً وبحريا وتاريخيًا وحضاريا يجب الحفاظ والبناء عليها وأنها ذات أهمية، لافتا إلى وجود 16 قاعدة عسكرية في دول القرن الأفريقي المطلة على باب المندب والبحر الأحمر منها جيبوتي وهي دولة صغيرة وارتيريا والصومال وهو ما يعكس أهمي الصراع والثروات وكيف استطاعت ايران جلب كل هذه القوات إلى المنطقة.

كما أنه أتى على ذكر تاريخ الصراع الغربي العربي والغربي الصيني و (حرب الأفيون) التي امتدت لخمسين عاما بين بريطانيا والصين وأهمية النفط في البلدان الواقعة على البحر الأحمر والخليج العربي من ايران والعراق والكويت والسعودية وقطر والامارات وحتى عمان واليمن، كما لفت إلى دور إيران في المنطقة العربية تاريخيا وحتى اليوم وأهدافها السياسية ودعمها لمليشيا الحوثي بدعم من الصين.

الحوثي بعيد عن السلام ويتصرف كسلطة مطلقة

من جهته تحدث الدكتور محمد المخلافي عن الجانب السياسية وعلاقتها بالحوثيين وجاءت ورقته لتشكل فارقا كبيرًا في التعاطي ودقة الطرح وتجلي المشكلة الحقيقية وكيف يمكن الحديث عن هذا الصراع بعيدًا عن الوعظ والعواطف والأحلام الوردية وهو شخصية ضليعة السياسة والقانون.

المخلافي تطرق إلى أن الواقع السياسي معتم والأزمة الانسانية وصلت ذروتها وهذا أمر مفروغ منه ولا يمكن تجاوزه بأي حال لكن الأهم معرفة الجذور والمسارات التي أدت إلى كل هذا العبث، مختلفا مع ما ذهب إليه الغباشي في مسألة أن المشكلة والقرار داخلي أولا ثم يأتي الخارج ثانيا.

وأضاف أنه ومنذ 2014 حدثت ثلاث أشياء أو متغيرات منها استعادة العلاقة السعودية الإيرانية وكنا نعتقد أنها ستنعكس على اليمن حسب قوله لكن المفاجأة أنها ذهبت في اتجاه مختلف نتيجة التعقيدات وتصلب مليشيا الحوثي ووجود أهداف خاصة، وأن العلاقة جاءت بصالح إيران حيث انفرجت أمامها كثير من العقبات في كثير من الملفات المتعلقة بها ولم ينعكس على اليمن بتاتا.
التصور الثاني بحسب المخلافي المتمثل في مساعي السعودية للوساطة بين الشرعية ومليشيا الحوثي والتي جاءت نتيجة للمبادرة الخليجية التي وصفها بأنها أجلت الحرب الأهلية في اليمن، ثم جاء اتفاق “السلم والشراكة”، لكن كل ذلك قام بنسفه الحوثي من خلال تصرفات اعطت بعدا مختلفا للعملية السياسية وكانت الحرب، خاصة مع الانقلاب على الشرعية اليمنية وتعمده استفزاز السعودية ارسال الرئيس الصماد إلى إيران والذي قُتل لاحقا في إحدى الغارات حسب الروايات، إضافة إلى إعلانه فتح المطار أمام عشرات الرحلات بين صنعاء وطهران.

وشدد على أن السلام لن يكون إلا بتوافر الشروط الحقيقية خاصة بعد توسع الصراع ليصبح دولي وليس بين إيران السعودية فقط، معتبرا أن أحداث البحر الأحمر والعربي أضرت بالمنطقة العربية ولم تخدم فلسطين على الاطلاق وأن إيران أثبتت للجميع أن لديها القدرة على الايذاء كما أنها منحت التحالف الغربي شرعية للوصول إلى المياه العربية.

اتفاقيات فاشلة بسبب تلاعب إيران

كما ذكَّر المخلافي بالاتفاقات وعمليات السلام التي تم ابرامها مع مليشيا الحوثي سواء في سويسرا أو غيرها بعد قرار 2216 لكن فشلت عملية السلام وتدخلت عمان والتي اتهمها الباحث بأنها شكلت غطاءً لا أكثر لمليشيا الحوثي وفشلت اجتماعات سويسرا ثم تبعها التنصل والانسحاب من مسودة الكويت والتي كانت فيها إيران تحاور من الخلف.

الأهم من كل ذلك بحسب الباحث المخلافي أنه توفرت فرصة أخرى لإخراج الحوثي من البحر الأحمر والتي كانت كفيلة بتجنيب المنطق الصراع الحالي، في 2018 ولأن الغرب لا يريد حل شامل ذهب إلى “اتفاقية السويد” التي كانت فخ حيث قبلت به إيران والحوثي لكنه لم يكن ملزم وظل شكليا على الورق. حتى أننا لم نرى الورق مطلقا. ولذا فإن الغرب كان يخطط لاستخدام الحوثي لا أكثر من أجل هذه اللحظة.

لافتا في السياق ذاته إلى أن هناك عدد من العوامل إذا لم يجري التغلب عليها فإنها بكل تأكيد ستظل معيقا لعملية السلام وهي أن الحوثي ليس له أهلية لأن يكون أهلا للحوار والسلام وقد راح ضحية هذا التصلب والتعنت ودعوات الموت آلاف الناس جرحى وقتلى ونازحين ومهجرين.

النقطة الأهم حسب قوله أن الحوثي حاليا يمارس سلطة مطلقة وهو متحلل من أي التزام بصالح المواطن وعملية السلام كما أن العملية الاقتصادية في الشمال اقتصاد حرب وليس تنمية، أما فيما يخص السلطة الشرعية حتى الآن ليست مؤهلة لمواجهة الحوثي بسبب تعدد القوى وارتباطها بأجندة خارجية وغياب الجيش بكل قدراته المتعارف عليها من سلاح ومعسكرات إلى جانب الانقسام السياسي.

كما خلص إلى أن هناك توجه لإقامة مشروع وطني من أجل تقارب سياسي بين القوى التي كانت متخاصمة منوها إلى أن الصراع أو العامل الجيوسياسي والاعداد لحركة الحوثي بدأ عمليا مع الحرب (العراقية الإيرانية) وليس وليد الساعة، وهناك بدأ تصنيع هذه الجماعة، وأن علينا أن نتعامل بواقعية إلى جانب التفاؤل ودعوات السلام.

المستقبل خطير ما لم يتنبه العرب واليمنيين لذلك

أما الدكتور نبيل نجم فقد انطلق في حديثه عن التسامح وأهميته في الدخول في عملية السلام وأن دول مثل اليمن والسودان وليبيا ومصر وأن الحديث عن مستقبل السلام يحتاج للتطرق لأسباب الحرب حتى لا يكون المستقبل عصي عن السلام  وأن المنطقة تمر بإرهاصات دولية وتطورات خطيرة كما علينا فهم أن ما يجري في العام هو انعكاس للنظام العالمي الذي تشكل بعد الحرب العالمية الثانية حيث دخلت الجغرافيا في تقسيمات تأسست عبر حلف (وارسو وحلف الناتو) ومن بعدهما بدأ الاستقطاب حتى انهيار الاتحاد السوفيتي والتداعيات إلى أن جاءت أحداث أيلول الأسود في عام 2001 وضرب برجي التجارة العالمية.

وأوضح نجم أن هناك استراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية رسمتها لخمسين سنة قادمة وأن المتبقي عليها ثماني وعشرين عامًا، وأن هناك سعي حثيث إلى إيجاد تدمير ذاتي للإنسان وتحويل بعض الدول إلى جغرافيات فاشلة وهناك تفاصيل كثيرة يمكن تتبعها في هذا الاطار حسب قوله، مؤكدا على دور مصر التاريخي والجغرافي والمجتمعي.

كما عرج على الصراع في اليمن والبحر الأحمر وأن هناك 114 جزيرة فقط تتبع اليمن إلى جانب الثروات الموجودة في باطن الأرض، وشدد على ضرورة تجاوز المتناقضات التي يلعب عليها الغرب من المسائل الطائفية والمذهبية والمناطقية والعقائدية بشكل عام والسياسية أيضا من خلال الحوار والتسامح والابتعاد عن الاقصاء وضرورة التنوع، واختتم حديثه إلى أن عدم دخول اليمن في (مجلس التعاون الخليجي) كان خطأ استراتيجي كبير وفادح.

العنف الرمزي في خطاب الحوثي وتفلت بعض الوسائل والتحريض على الكراهية

الدكتور عبد الحفيظ النهاري في ورقته تحدث عن الاعلام وانقساماته وكيف ساعد على التشظي ومنح الحوثيين قوة وأننا بحاجة لخطاب وعي وليس وعظ لأننا أمام خطاب طائفي وكراهية وتحريض وعلينا تفكيك هذا الخطاب كما حدده الباحث.

أيضا تتبع الباحث بداية المعضلة الاعلامية منذ حكومة الوفاق ومحاولة تجيير وزارة الاعلام من قبل حزب الاصلاح حيث جاءت الوزارة من نصيبه بعد التقاسم والتي اتخذ منها مسار مختلف أخل ببنود الاتفاقيات التي كانت تدعو إلى الشراكة والتهدئة إلى أن جاء الحوثي وصاغ خطابه الجديد عبر القنوات الحكومية والصحف الرسمية وتم استخدامها للترويج لمشروعه وعملوا القنوات والصحف الموازية كالمسيرة والساحات والهوية والاذاعات.

مشيرًا إلى أنه بالمقابل كانت هناك قنوات الشرعية التي غيرت من خطابها بعد عام على الحرب واصبح هناك منظومتان تدور في فلك (إيران والسعودية) منظومة مع (الشيعة) وتغول الخطاب الشيعي وهي عشرات القنوات ومنظومة (سنية) العربية واسكاي نيوز وغيرها، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي التي شكلت كارثة كونها بلا رقيب ومنفلتة حسب تعبير الباحث وقد ساهمت بشكل كبير في عملية العنف.

كما تحدث عن الآخر في الخطاب الإعلامي الشيعي والمصطلحات والتسميات والتوصيفات التي حملت صفة الدواعش والكفار والمرتزقة والخونة وبياعين الأوطان إلى أخره من التسميات.

الأهم أيضا في ورقة النهاري هو حديثه عن العنف الرمزي في خطاب الحوثي ومحاولة إعادته لنظام الإمامة وطمس ملامح وأهداف الجمهورية واحياء التمييز العرقي والطبقي وهذا حسب وصفه فيه تجريف لمكتسبات الديمقراطية والوحدة والسلام والرخاء فهي تفرض مشروعها بالعنف والقوة.

هذه أبرز النقاط التي دارت حولها الأوراق، بعد ذلك جاءت ورقة الجباحي وهو ناشط سياسي وقد توافق مع الدكتور نبيل نجم ودعا إلى السلام والتسامح واعادة الحسابات في القضية الجنوبية وحروب المناطق الوسطى وحل المظالم وايجاد سلطة واسعة الصلاحيات عبر المحافظات بعيدًا عن المركزية والاقاليم التي اعتبرها فخ ومحاولة تقسيم اليمن.

الأحزاب السياسية ودور المرأة ونصيبها في العملية السياسية

كما تحدث الناشط والمحامي الشاب مصطفى منصر عن دور الأحزاب السلبي خلال الفترة الماضية وبرامجهم السياسية التي لم تكن ناجعة ودعا إلى إعادة صياغتها بما يتناسب مع مشروع سياسي ناجح، وفند كيف ذهبت قيادات الأحزاب بحسب الجغرافيا كل مع طرف سواء في صنعاء أو عدن أو غيرها من المحافظات وفي خارج الوطن أيضا محملًا إياها مسؤولية كبيرة فيما حدث ويحدث من اختلال في المشهد السياسي وتطرق على سبيل المثال لحزب المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني وحزب الاصلاح والناصري.

الأستاذة هدى عون ناشطة في مجال السلام كان حديثها عن دور المرأة النمطي خلال الفترة الماضي، مطالبة بتواجد واسع وحقيقي للمرأة ولعب دور مثلها مثل الرجل بعيدا عن الشكلية، كما أبدت استياءها الشديد من تهميش المرأة خلال العقود الماضية والسنوات الأخيرة، واتهمت الأطراف السياسية أنها استخدمت المرأة استخدام خاص بمصالح سياسية لكن ليس لصالح المرأة نفسه وأنها ظلت غائبة تمامًا إلا في أماكن محدودة جدًا.

*وقد تم تكريم العديد من الشخصيات السياسية من يمنيين ومصريين وسودانيين من قبل اللجنة اليمنية للسلام وتوزيع برشورات خاصة بأهداف اللجنة، وتكريم المتحدثين في الندوة لدورهم في دعم عملية السلام وايجاد بعض الحلول والمقترحات التي خرجت بها الندوة بحضور عدد من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية التي كان لها دور في النظام السياسي السابق والحياة الاجتماعية.

** كل الشكر للمصورين رحيم صديقه وللأستاذة مايسة على جهودهما الطيبة.

تعليقات