اختلاف الرأي
بقلم المستشار عسكرحمود
ان اختلاف الرأي اكبر محنه ولكن الإختلاف انواع عندما يكون الاختلاف من اجل مصلحة الوطن مسرع مايثمر ويتحول الى إيجابي وبناء يصب في مصلحة الوطن والمواطن في اقرب وقت يثمر ويتحول الى تقدم وازدهار….هذا عندمايكون في ضمير لان اكبر خساره ان يكون الشخص ماعنده ضمير. واليكم الاختلاف الاخر الذي هو اختلاف شخصي مليء بالحقد والكراهيه والانتقام هذا هو الاختلاف الأعمى الذي يدمر كل ماتجاهه ولايهم حامله الا التخلص من كل من يقف امامه باى ثمن كان حتى لو كان الثمن وطن بمواطنيه لايهمه شيء الا تحقيق مايريد فقط. .وهنا مشكلت اليمن الجريح الذي ابتليت بهذا الاختلاف منذ ٢٠١١م الى حد الان …. اختلفت الاحزاب وعلى رأسهم حزب الاصلاح مع ولي امر اليمن رحمة الله تغشاه اختلاف شخصي من اجل مصالح شخصيه ضيقه هم في غنا عنها لاتسمن ولاتغني من جوع مقارنه بما قد خسرو لاتساوي شيء … وكان هذا الاختلاف لايراعي لمصالح الشعب ولايصب في مصلحت الشعب لامن قريب ولامن بعيد والنتيجه امامكم والواقع خير شاهد ودليل .. فلو كان فيهم ذره من الخير والتفكير السليم لكان حسبو حساب الاصرار والتعنت والحقد الذي اعمى بصائرهم تجاه من كان يحرص كل الحرص على بقاء النظام والدوله حتى بعد ان سلمها لهم سلميا كان الحقد والعداء الشخصي لازال في قلوبهم لدرجة انه انساهم ان قد السلطه في ايديهم تمادو واستمرو في غيهم حتى دمرو كل شيء وفقدو كل مقومات الحياه واصبحو مشردين في كل بقاع الارض لماذا كل هذا لأنه لايوجد فيهم رجلا” رشيد وهاهو الزعيم قد لقي ربه الله وهو احكم الحاكمين هو من سيحاسبه وسيحاسبهم الله على كل صغيره وكبيره . ولازال الحقد يملئ قلوبهم عليه والتدمير مستمر والحرب في اشدها ولم تضع وزرهاء .. الا انه غضب الله . لايغير الله مابقوم حتى يغيرو مابانفسهم حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم… و اعوذ بالله من هاؤلاء القوم لايستطيعون حيلة” ولايهتدون سبيلا….صم” بكم” عمي” فهم لايعقلون .ولو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ولو اسمعهم لتولو وهم معرضين…