هكذا وجدتُ جيش حُرّاس الجمهورية بقيادة العميد طارق
عبدالكريم المدي
والذي قال لمحمد قم فأنذر أنني لم أرَ أو أسمع أشجع وأصدق وأوفى من أفراد جيش المقاومة الوطنية وحرُاس الجمهورية بقيادة العميد البطل طارق صالح طوال حياتي .. سأكشف لكم سرّا لأول مرة أعلنه ..تشرفت بمقابلة أعداد منهم فادهشوني ، اثلجوا صدري، جعلوني أتشرب منهم معنى الوطنية والإباء والبسالة والفدائية والإيمان بالأوطان وقضاياها الكبرى..لقد وجدتهم- وهنيئا لهم شرف الدفاع عن الجمهورية بالندقية والروح والدم – مقبلين على الموت أكثر من أي إنسان متمسك بالحياة ومقبل عليها..سمعتهم وشاهدتهم صباح مساء يُطالبون بسرعة إصدار الأموار لهم للتحرك وتطهير الوطن من الكهنوت.. إنهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه..فتية آمنوا بوطنهم وجمهوريتهم وحرية شعبهم فزادهم الله إيمانا وهدى ويقين..حتى أولئك الذين لم تُمكنهم ظروفهم بعد من الانضمام لجيش حراس الجمهورية يتصفون بنفس الصفات. لذلك أقول لكل يمني حرّ أصيل افخر بهذا الجيش عظّم هذا الجيش ، أجل هوءلاء الأبطال ..الذين لا يهابون الموت ولا تُفزعهم أكاذيب وأساطير حُرّاس السلالة والاستبداد والرجعية ..