منبر حر لكل اليمنيين

لمن يعتبر..

28

قبل أيام أرسل الحوثيون حملة عسكرية لعزلة خودان مديرية يريم للقبض على الشيخ محمد صالح نشوان بعد تلفيقهم لعدة تهم ضده.

وصلت الحملة العسكرية للمنطقة وعادت بعد رفضه الذهاب معهم.

اليوم التالي اجتمع مشايخ وقبائل يريم والقفر عن بكرة أبيهم وتوجهوا لمركز مديرية يريم يتقدمهم الشيخ محمد نشوان والمشايخ في مقدمتهم البحم والعمري والعراسي وكل مشايخ عزلتي يريم والقفر.

اغلقوا إدارة الأمن وإدارة الناحية وطلبوا معرفة التهم الموجهة له وأسباب إرسالهم لحملة عسكرية للقبض عليه.

لم يجد الحوثيون بعد أن شاهدوا القبائل تملأ شوارع المدينة بأسلحتها ومشايخها إلا الاعتذار للشيخ محمد نشوان علنًا أمام الجميع مؤكدين بأن ما وصلهم عنه كان بلاغات كيدية وسوف يتم محاسبة المتسببين واعدين عدم تكرارها.

عاد الشيخ محمد صالح نشوان لقريته يرافقة موكب من أبناء المنطقة وعاد بقية المشايخ وقبائلهم إلى مناطقهم بكل شموخ.

لم تكن فزعة مشايخ وقبائل المنطقة فقط لنصرة الشيخ نشوان المعروف بعقلانيته واعتداله ونزاهته وتجنبه معترك السياسة منذ كان قائد لواء في صعدة بل كانت كذلك فزعة لنصرة أنفسهم لمعرفتهم أنها رحاية تدور حول الجميع هدفها كسر وإذلال القبائل ومشايخها ولن تستثني أحدا منهم واليوم نشوان وغداً غيره.

“تأبى العصي إذا اجتمعن تكسرا” ومن رضي المهانة عاش ذليلا ومن ترك صاحبه اليوم كان الدور عليه غدًا.

هذه القصة الواقعية نشرتها بمناسبة الحديث عن نكف قبائل همدان وتزامنها مع الإجراءات الحوثية الجائرة عليها.

#نكف_قبائل_همدان

من صفحة الكاتب على إكس

تعليقات