اغلقت مليشيا الحوثي الارهابية المدعومة إيرانيا، عدد من مساجد مديريات محافظة المحويت ومنعت المصلين خطباء المساجد من اقامة خطبتي وصلاة الجمعة بعد مداهمة واقتحام المساجد بعشرات المسلحين.
مصادر محلية أكدت أن مسلحين يتبعون المليشيا الحوثية اقتحموا، مساجد مديريات المحافظة واختطفوا اثنان من خطبائها لرفضهما توجيهات المليشيا بإغلاق المساجد، والتوجه للاستماع لخطبتي الجمعة واداء الصلاة في عدد من الساحات التي حددتها حيث يوجد خطباء حوثيون.
المصادر ذاتها اوضحت أن مئات المصليين وكبار السن فضلوا اداء صلاة الجمعة في منازلهم عقب اغلاق المليشيا للمساجد بقوة السلاح في تصرف همجي تكرر للأسبوع الثالث على التوالي في بدعة جديدة تضاف إلى تكريس المليشيا افكارها وإكراه المجتمع على تطبيقها بالمخالفة لتعاليم الشريعة الاسلامية.
وذكرت المصادر ان مليشيا الحوثي استقدمت خطباء موالين لها الى الساحة المحددة التي سعت من خلال اغلاق المساجد تجميع الناس اليها لبث وتكريس مفاهيم طائفية وعنصرية وتنفيذ مسيرات إجبارية تحت مزاعم “نصرة لغزة والشعب الفلسطيني”.
وتسأل عدد من الاهالي: “كيف لمن يغلق بقوة السلاح مساجد المسلمين ويمنعهم من الصلاة ان يناصر المسلمون في فلسطين؟.
يأتي ذلك بالتزامن مع تكريس المليشيا نفس السلوك، في ريف مدينة إب عاصمة المحافظة، إذ منعت إقامة صلاة الجمعة في المساجد واقامتها في مصليات محددة، خصصت لها خطباء من عناصرها لذات الغرض.