طالب مواطنين محتجين في العاصمة صنعاء الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي الارهابية البنوك المصرفية منحهم مبالغ مالي من حساباتهم.
وكانت وقفة احتجاجية تم تنفيذها أمام بنك اليمن الدولي، تنديدًا برفض دفع أموال المودعين من أرصدتهم.بذريعة ان مليشيا الحوثي صادرت أرصدتهم منذ العام 2016، وأن هناك أزمة سيولة.
وطالَب المحتجون سلطة الأمر الواقع الحوثية الزام البنوك التجارية والإسلامية في صنعاء بتسليم أموالهم، وأرباحها، وحملوها مسؤولية رفض البنوك السماح للمودعين بسحب أموالهم المودعة منذ سنوات، بعد أن أصبحت تفقد قيمتها الحقيقية نتيجة انهيار العملة والاقتصاد.
وندد المحتجون بتعنت البنوك ورفضها إعادة أموالهم وأرباحها، في ظل تردي اوضاعهم المعيشية للعام الثامن على التوالي.
وقضى قانون البنوك الحوثي، بحظر جميع أشكال الفوائد، وإلغاء الاتفاقيات الدولية. كما قرر الحوثيين وفق خطاب للقيادي مهدي المشاط نهاية مارس الماضي بتحويل جميع الأموال المودعة للاستثمار لدى مليشيا الحوثي واصبح من لديه اموال مودعة يسمح بسحب من الرصيد مبلغ لا يتعدى الخمسة والعشرين الف شهريا وهناك بنوك ترفض صرف اي مبالغ واعتبرت اموالهم مصادرة من البنك المركزي الخاضع للحوثي بصنعاء.