منبر حر لكل اليمنيين

تعز.. اشتباكات بين أسير مُحرر وحملة عسكرية حوثية وتكبيدها 20 قتيلا وجريحا

18
أفادت مصادر محلية أن أحد الأسرى المحررين في صفقة تبادل من أبناء ماوية اشتبك مع مجموعة من عناصر مليشيا الحوثي اليومين الماضيين وكبدها خسائر في الأرواح والمعدات قبل أن يسقط شهيد.

المصادر أوضحت أن المليشيا الحوثية شنّت حملة عسكرية وأمنية على منطقة معبر الشرمان في مديرية ماوية، لملاحقة من وصفتهم المليشيا بالمطلوبين على رأسهم محمد صادق عبده السناوي.

وكانت مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، أفرجت عن “السناوي” في صفقة تبادل أسرى، استقر عقبها في مديرية الحُشا بالضالع، قبل أن يتسلل قبل أيام إلى منطقة الشرمان بماوية لزيارة والدته وأقاربه.

وقاد الأسير المُحرر محمد السناوي، كمينا قبليا مسلحا للحملة التي قامت بملاحقة المواطنين وإطلاق النار عليهم، رافضا تسليم نفسه أو الفرار إلى خارج المنطقة.

ودارت مواجهات شرسة بين الجانبين منتصف ليل الجمعة، في المنطقة التي تشهد غليانا ضد الحوثيين، تكبدت على إثرها المليشيا خسائر بشرية فادحة ما بين قتيل وجريح، وأُعطبت مركبة عسكرية تابعة لهم.

وذكرت المصادر، أن الناجين من الكمين القبلي انسحبوا، واستقدموا تعزيزات عسكرية صباح السبت للانتقام من أبناء المنطقة، غير انهم اوقعوها في كمين مسلح آخر نُصب في منطقة ” الترس” عزلة “قرينة” بماوية نفسها.

ووفقا للمصادر، قتل وجرح في الكمينين أكثر من 20 عنصراً حوثياً، فيما استشهد ثلاثة أشخاص من المواطنين على رأسهم الشاب السناوي وآخر يُدعى محمد السيد.

وقد تسببت الحملة العسكرية بترويع نساء وأطفال وشيوخ المنطقة، وبثت الرعب بين اوساطهم، وسط إدانات واسعة لحقوقي المديرية، محملين المنظمات المعنية مسؤولية صمتها إزاء جريمة الترويع التي ترتكبها المليشيا بلا هوادة، حد قولها.

إلى ذلك أشاد أبناء المنطقة بالموقف البطولي للأسير الشهيد ورفاقة، والمشاركين في الكمينين، مشددين على ضرورة وحدة الصف والموقف تجاه الجرائم والانتهاكات الحوثية ومخطط تمزيق النسيج المجتمعي.

تعليقات