منبر حر لكل اليمنيين

سلامُ على مصر في الأولين والآخرين

18

مصر تدفع بكل طاقتها لتحقيق السلام ووقف إطلاق النار في غزة ووضع حدٍّ لجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
مصر بلد يلخّصُ مكانته ويعبرُ عن شعب وأمة.
الدولة المصرية تدافع عن فلسطين وأطفالها ولا تقول أنا تعبت.
العظماء والكبار لا يتعبون.
مصر قلب والقلب لا يتوقف نبضه.

إركب مع سائق مصري في وسط البلد ( القاهرة ) وتحدث معه عن فلسطين وعروبته سيلخص لك مصر ودولته .
أنا اليمني أعتزُّ ببلد لا تجد أمامه غير رفع التحية وراية مصر والجامعة العربية.
مصرُ أكبر من العاطفة ، حقولها تمتدُّ على ضفّتي النيل وزرعه ينبت في أعلى قمم أهرامات الجيزة بهاء وضياء.

إذهب لمؤسسة حكومية في القاهرة وتكلم مع موظفها ولو أي حديث جانبي سيقول لك أهلا بك ، إحنا أخوتك، شاهد القنوات المصرية الفضائية والأفلام والمسلسلات، شاهد عمرو أديب ومنصات التواصل الاجتماعي.
شاهد راية الجامعة العربية في القاهرة ، راية خطابها الإنسان وترجمتها ” هنا أمة ”
راقب بيانات الخارجية والحكومة المصرية.
هذا إذا كنت جاهلا بمصر وبقيادتها وجيشها وشعبها، أما إذا كنت تعرفها فلترفع القبعة لهذا البلد الذي صباحاته عروبة ومساءاته عروبة وهمه فلسطين وأطفال غزة وأنت والإنسانية .
إنها أوسع من أي خيال وأصبر من كل صابر.
الكبيرة لم تغلق معبر رفح من الجانب المصري يوما وستبقى مواقفها خالدة خلود الدنيا.

ختام:
” أم الدنيا ” تُسخّر كل طاقاتها لأجل وقف الحرب الإسرائيلية العدوانية على غزة.
سلام على مصر في الأولين والآخرين ، سلام على دولة تختصر إسم أمة بسياستها وعظمتها وإيمانها وعطائها وحرصها الذي يمنحنا فخرا.
#تحيا_مصر

تعليقات