منبر حر لكل اليمنيين

لحج.. بعد 7 أشهر من الاحتجاز نجاح وساطة قبلية بالإفراج عن شاحنتين

30

قالت مصادر مطلعة، الأربعاء، إن وساطة قبلية نجحت بالإفراج عن شاحنتي نقل ثقيل لسائقين من أبناء محافظة إب، تم حجزهما من قبل مسلحين قبليين يتبعون أحد التجار بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، منذ سبعة أشهر.

وبينت المصادر، بأن وساطة قبلية تمكنت من تحقيق مساعيها بالإفراج عن شاحنتي نقل ثقيل لسائقين من أبناء إب، كانتا محتجزتين لدى مسلحين قبليين يتبعون تاجرا يعمل في مجال الصرافة يدعى “محمد أحمد عبدالرب الجوهري” وينتمي لمنطقة “يافع” بمحافظة لحج.

وأشارت إلى أن الشاحنتين تم حجزهما مع أكثر من عشرين شاحنة مطلع أكتوبر الماضي، بعد نصب قطاع قبلي في منطقة “الحد” بيافع بمحافظة لحج، والإقدام على احتجاز أي سائق شاحنة نقل ثقيل من أبناء محافظة إب القادمين من العاصمة المؤقتة عدن بعد خلافات بين التاجر الجوهري وتاجر من أبناء محافظة إب يدعى فارس عبد الملك الجماعي.

وبحسب المصادر، فإن الخلافات تصاعدت بين التاجر الجماعي الذي ينتمي لمحافظة إب، والتاجر الجوهري الذي ينتمي لمنطقة الحد بيافع، بعد رفض الأول ادعاءات الجوهري بوجود مبلغ لدى التاجر ومقداره 260 ألف ريال سعودي، وفشل كل المساعي للوصول إلى حل بين الطرفين.

ولفتت إلى أن التاجر الجوهري أطلق جميع الشاحنات المحتجزة لديه عدا شاحنتين بعد قرابة شهر من عملية الاحتجاز، ليدخل مالكا الشاحنتين بمشكلة جديدة استمرت نحو 7 أشهر.

ووفقا للمصادر، فإن الوساطة القبلية المكونة من مشايخ ووجهاء من أبناء المحافظات الشمالية والجنوبية، واصلت عملها خلال الأشهر والأسابيع الماضية، حتى تكللت بالنجاح وتسليم الشاحنتين يوم أمس لمالكهما بعد فترة عصيبة من الانتظار الطويل والجهود القبلية.

وأوضحت المصادر، أن الشاحنتين إحداهما للسائق عمر الضيعة والأخرى للسائق موسى محمد عبدالله العميسي.

وتحدثت المصادر، أن السائق “عمر الضيعة” تركزت مشكلته في منشورات وكتابات له على منصة فيسبوك، حيث تناول قضية احتجاز الشاحنات لدى التاجر الجوهري الذي اتهم السائق الضيعة بالإساءة له والتشهير في مواقع التواصل، ما دفع الوساطة القبلية لإلزام السائق الضيعة بنشر اعتذار علني على صفحته بمنصة فيسبوك للتاجر الجوهري والإقرار بأنه تسلم شاحنته التي تأخر تسليمها لمدة يوم بعد نشر الاعتذار واعترافه بالخطأ الذي بدر منه تجاه التاجر الجوهري.

وطبقا للمصادر، فإن السلطات المحلية والجهات الأمنية المعنية وقفت متفرجة ولم تحرك ساكنا لإطلاق سراح الشاحنات المحتجزة ومعالجة الخلافات التي أدت لمواصلة احتجاز شاحنتي “الضيعة” و”العميسي”.

تعليقات