كشفت إحصائية حديثة، صدرت مساء الأربعاء، عن تسجيل عشرات الحالات المشتبه إصابتها بوباء الكوليرا في عشر محافظات يمنية محررة، في إحصائية ليومنا هذا الأربعاء فقط أول أيام شهر مايو.
وذكرت إحصائية صادرة عن النظام الإلكتروني المتكامل للإنذار المبكر للأمراض (EIDEWS)، أن اليوم الأربعاء، شهد تسجيل 155 حالة اشتباه جديدة بوباء الكوليرا في عشر محافظات هي: “الضالع ولحج وعدن والحديدة وأبين وسقطرى وتعز ومأرب والبيضاء وشبوة”.
أكبر عدد تم تسجيله في محافظة الضالع ليومنا هذا الأربعاء، بعدد (59 حالة)، وتسجيل (31 حالة) في محافظة لحج، يليها محافظة عدن بعدد (23 حالة)، ومحافظة الحديدة بعدد (10 حالات)، ثم محافظة أبين بعدد (9 حالات)، وفي محافظتي سقطرى وتعز (7 حالات في كل منهما)، يليهما محافظة مأرب بعدد (4 حالات)، و(3 حالات) تم تسجيلها في محافظة البيضاء، بالإضافة إلى تسجيل حالتين في محافظة شبوة.
وبحسب ما ورد في الإحصائية، فإن من بين إجمالي الحالات المُبلغ عنها (13 حالة إصابة مؤكدة) بعد خضوعها للفحص، جميعها في محافظة تعز، فيما كانت (19 حالة) أخرى، وفي نفس المحافظة، فحوصاتها سلبية، أي غير مصابة بالمرض.
وأشارت الإحصائية إلى أن إجمالي الحالات التراكمية المُبلغ بالاشتباه بإصابتها بالإسهال المائي الحاد “الكوليرا” بلغ (5.431 حالة)، في 12 محافظة يمنية محررة، خلال الفترة بين 16 أكتوبر 2023م و1 مايو 2024م، وتتصدر محافظة لحج قائمة الأكثر تسجيلاً للحالات التراكمية خلال هذه الفترة، وبمعدل 1,104 حالات، تليها محافظة عدن بـ1,083 حالة، ثم محافظة تعز (893 حالة).
بالإضافة إلى ذلك، فإنه تم تسجيل (635 حالة) في محافظة الضالع، و(561 حالة) في محافظة مأرب، فيما تم تسجيل (436 حالة) في حضرموت الساحل، وفي محافظة الحديدة تم تسجيل (260 حالة)، وفي محافظة أبين تم تسجيل (167 حالة)، وأيضاً سجلت محافظة شبوة (151 حالة)، ومحافظة البيضاء سجلت (67 حالة)، أما في حضرموت الوادي فقد تم تسجيل (34 حالة)، وفي محافظة المهرة تم تسجيل (33 حالة)، وأخيراً في محافظة سقطرى التي سجلت (7 حالات).
وشهدت اليمن انتشاراً مخيفاً ومفزعاً للأوبئة منذ منتصف أكتوبر من العام الماضي، إلا أنها تزايدت منذ مطلع العام الجاري 2024م، وسط غياب وإهمال من الجهات الصحية، خصوصاً في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، التي سجلت أكثر من 18 ألف حالة إصابة بوباء الكوليرا، وفق تقارير أممية.