تعز اقوئ من الحزبيات المريضه والأفكار المعفنه أيها الاصلاحين
بقلم / زكريا الدكام
تعز لايختلف عليها اثنان بانها ملهمه الثورات ومنبع الثقافة والحريات ومنطلق ومأوى لكل المنظالين والمنضلات .
فثورة 26سبتمبر و14أكتوبر وكل الملاحم الوطنية شاهدة على ماقدمه ابناء تعز من تضحيات والكل يدرك أن تعز كانت ولازالت منطلق للثوار والمناضلين ومايميز تعز أنها لاتقبل العنصرية ولاالطائفيه وتحتظن كل ابناء الوطن بصدر رحب .
لكن دعونا نقرع الاجراس ونحدد مكامن الخطر الذي بدء منذوا ثلاث سنوات يطل برأسه ويحاول متزعموة أن يفرضوة على المشهد العام ويتمثل ذلك في محاولة نشر الأفكار الحزبية العقيمة المتعفنه والاقاويل الجوفاء البليدة التي بكل اسف ينشرها قيادات وابواق واعلام حزب الإصلاح وهم بهذة الطريقه يحاولون احتكار الوطنية وتوزيع صكوك الغفران على من يريدون .
اليوم تظهر مسيراتهم وتظاهراتهم وحملتهم الاعلاميه الشعواء مستهدفه العميد طارق محمد عبدالله صالح الذي قاوم الانقلاب الحوثي وأعلن مواقفه بكل صراحة ضد هذة المليشيات الطائفية الذي قدمت من الكهوف لتحاول طمس تاريخ الثورة الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونشر أفكار متطرفه عفئ عليها الزمن ولن تعد مقبولة داخليآ وخارجيآ وطارق عفاش هذا الرجل الوطني كان من اوأئل من عارضوا انقلاب هذة المليشيات الانقلابية المدمرة للوطن وبنيته الاجتماعية والوطنية والاقتصادية والمعيشية التي أهلكت الحرث والنسل .
اليوم هذا القائد العسكري المحنك العميد طارق أخذ على عاتقه أن يقود قوات مدربة تدريبآ حديثآ بعد تجميعها من ألوية الحرس الجمهوري والقوات الخاصه وظباط وجنود من بعض الوحدات المؤهله في الجيش والأمن المركزي ليتقدم بها بتنسيق مع أبناء الوطن الشرفاء في تلك المحافظات التي ستنطلق منها المهمه لاقتلاع المليشيات الطائفية الحوثيه التي تعد أداة وذراع للتوسع الفارسي الإيراني في البلاد والتي تستهدف بلادنا بشكل خاص والإقليم بشكل عام تلك المليشيات التي ومن حين ظهورها كانت كارثه وبيله ومصيبة عظمئ ألحقت بشعب القتل والتشريد ودمرت المساكن والمنشآت والخدمات بشكل عام وفرضت على الشعب الجوع والفقر وغلاءالمعيشه وتسببت في قطع المرتبات عن مئات الآلاف من الموظفين وانقطاع ملايين الطلاب عن الدراسة ولكل ماسبق فأن اختلافنا اذا حدث مع طارق عفاش يجب أن لايصل إلى القطيعه والعداء لشخصه ومهمته الوطنيه النبيلة طالما وهو يخوض معركة شريفة لصالح الوطن والشعب ضد تلك المليشيات المتخلفه .
ياللعجب! وياللهول من أقوال ودعاوى قيادات واعلام حزب الإصلاح الذي صرخوا مستنكرين قيادة طارق عفاش للمعركة الجديدة ضد الانقلابين وياسبحان الله العظيم كيف التقت مصالح حزب الإصلاح مع توجهات الحوثيين ومصالحهم ؟ اين الوطنية ؟ اين الادعاء المستمر لمحاربتهم لمليشيا الحوثي؟.
ولكن نثق كل الثقة أن الملايين من ابناء تعز الشرفاء الأحرار لن تنطلي عليهم خدع واكاذيب حزب الإصلاح على الرغم من انهم كانوا يزعمون أن هناك حزب اسمه المؤتمر الشعبي العام المؤيد للشرعية بحسب ماكانوا يقولون انه حليفهم في إطار الشرعية في الحرب على الانقلابين ولكن ..هنا تظهر حقيقتهم فهم ليس مع حزب المؤتمر ولايرغبون فيه ويتأمرون عليه وأن سموه هم بمسميات عدة فالمؤتمر عندنا وعند كل الشعب هو واحد . بكل تأكيد وبدون شك أبناء تعز سيتصدون لتلك الأفكار العفنه والحزبيات المريضه والسموم التي تنفثها أبواق وقيادات حزب الإصلاح …
لقد تناسيتم أيها الاصلاحين كيف فررتم من صنعاء بالأمس واليوم تتجاهلون دم الشهيد القايد الزعيم علي عبدالله صالح ورفيق دربه المناضل الجسور عارف عوض الزوكا وعليكم أن تدركوا أن المؤتمر وكل من ينتمي إليه من قيادات مدنيه وعسكرية لن يكونوا إلا مع الوطن والشعب .
كنت للأسف لااريد الخوض في هذا الأمر ولاادخل في شجار ومهاترات مع الإخوة في قيادات واعلام حزب الإصلاح ولكنهم اجبروني على الرد على تلك الترهات والمواقف المخجله الصادمة التي تعارض قيام طارق عفاش بمحاربة الحوثين الانقلابين …..ولانامت أعين الجبناء
بقلم ✍🏻زكريا الدكام