أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، أن كل 10 دقائق يقتل طفل في قطاع غزة جراء الهجمات الإسرائيلية المكثفة والعشوائية.
وأشارت المنظمة في تصريحات لها الأحد، أن العملية العسكرية التي شنها الجيش الإسرائيلي على منطقة طولكرم بالضفة الغربية أسفرت عن مقتل نحو 3 أطفال، في حين العملية العسكرية في منطقة رفح أسفرت عن مقتل 14 طفلا آخرين.
وقالت المديرة الإقليمية لليونيسف: إن قتل الأطفال في غزة والضفة يجب أن يتوقف ويجب وقف إطلاق النار فورا.
وكانت المتحدثة باسم “اليونيسف” تيس إنغرام، قالت إن “الأجساد الممزقة والحياة المحطمة” لأطفال غزة هي شهادة على الوحشية، التي تُفرض عليهم. وشددت على أنه مع مقتل أو إصابة طفل كل 10 دقائق، فإن السبيل الوحيد لوقف قتل وتشويه الأطفال هو وقف إطلاق النار.
واعتبرت إنغرام أن الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، والتي وثقت مقتل أكثر من 12 ألف طفل، هي بالتأكيد أقل من الواقع. وأضافت: “أصبح هؤلاء الأطفال وجوهاً للحرب المستمرة، ومن الإصابات المدمرة التي لحقت بهم في الغارات الجوية، إلى الصدمة الناجمة عن وقوعهم في اشتباكات عنيفة، ترسم قصصهم صورة مروعة للعواقب الإنسانية للصراع”.
وقتل الجيش الإسرائيلي منذُ الـ7 من شهر أكتوبر الماضي، أكثر من 12 ألف طفل في غارات متفرقة على قطاع غزة، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة بغزة. وأشارت المصادر في غزة إلى أنه ما زال الآلاف من الأطفال تحت الأنقاض، ولم يتسن لطواقم الدفاع المدني انتشال جثامينهم بعد.