زهرة التوليب:
١- الياقوتة
فضاء لازوردي بلون مسلتي.هذي السماء
اقمار ناسكة،تؤلف فتنة الياقوت في ومض جفونك يا شموخ اهلتي .
البرق لمعي ان تأزر شجوه، وانا ابعثر قلبي يمينا وشمال.
واحاول بعثه معنى
بتمتمة القصيدة، والصعود لمعارج الأسراء في خبت تكويني دعاءا لسجدة السهو بعمر ضاع قبل انتظارك.
كنت العزاء وكان تشردي يتما على باب التهجد…
والصلاة.
فلنمحي نصف خفوتنا،
ونعلن اننا :بدأ ازدهار غصون الياسمين..
٢- تغريدة
جمالك نغم سيمفونية ترتل في دمي.
عرشا بهياً نابضا بالعطر؛ في ألق المنى.
وهبوب قافية
تجيء مضيئة..
بلون أشجان هواك
وتمدُّ جسراً ، بين اسمكِ؛
الفتَّان.. والحلمِ المحلِّقِ في مداي :
اسماً لذاكرةٍ تعيد لئمَ جراحنا،والِف اعتيادِ فخرنا بسنبلة الوطن.
المجد للقمحِ المخبيِ في جرار شجوننا: زهوا بحبك يا….وطن.!!
٣-قصتي مع التوليب:
أردتُ زراعة عقد توليب حول عنقك، فأضطغنتْ عليَّ سنابل الحقل، وأجبرتني على وجوب انتقاء توليبة واحدة فقط..مراعاةً لقدسية هذه النبتة في مراسيم جدول العشق.وفقاً للتقويم الفارسي.
خارج النص:
ان التوليب قطرة نزيف من عاشق فارسي ضحَّى بنفسه..إخلاصاً لحبيبتهِ.
٤- اطار لصورة:
اشرقي من نشوة ابتهاجي؛
ببسملة القصيدة.
واكتبي: من هنا مرَّ طيفان؛
ذاكرتي وهواي.
كان الصدى عرسا.
وكنتِ انتِ الرتم في نغم الربابة.
يطالعني صوتي ؛
لا شيء يشبهني؛ الاَّكِ
فاتسعي
كبذرسنبلة على حدق الكتابة.
وعبي بسملتي
وقولي سفحت منايْ.
٥- دوزنة:
لا انام الأ في صحوك
ولا استيقظ الا في حلمك.
وبيننا أغنية:
لا شيء سوى انا. وزهرة عباد الشمس.صباحك جنة.
٦- مساء الفرح:
لم يبتكر انسان من قبل وردة.ولكنني احدثت في هذه القاعدة شرخا، وابتكرتُ اسما لتويجة النرجس.واطلقتُ عليه اسمك،فهشي لقرنفلة الحب ان تكون تاجا لاسمك.مسائكم فل وقرنفل.
٧- صباح البهجة:
يبدو ان اقترابك مني قد اعاد لثم اوردتي وتجديدي ببراعة الامل.
ليلة الشعبانية مساء امس كانت احتفاءا لي كالاخرين بلاهوتية البرق والسفر على ضوئه..ولكن المدهش انك كنت معي طوال مناجاتي الذات ببرقع الحلم.صدقا كنت بي فرحا متسعا بروحانية الانعتاق.
٨- نبذة لسيرة شخصية لمعنى:
الفكرة بوح لاتلاق مسافتين.المسافتان ممتدتان بين زمنين يتشكلان في ذات ، ولنسمها قصيدة وجوهر يأتلف في نبض معنى.يقول وهو يخاطبها:كأني استعدت ذاكرتي، ووجهت اسئلتي صوب كل الجهات التي انبتت منك حرفا او ياقوتة، او تسنبلت في يديك قوتا لحلم اومعنى.انت عبق المكان وزهره وجلناره، وانت اشتباكي بسلاسل الوقت الممتد بين اختلاف مواقيتنا في جغرافتينا المتباعدة. وانت اسفنجتي في بعد جسدي عنك …لاسباب لم اعد اذكرها. كنت ايقونتي في ردهة تعالي الوقت وانت توتر الحاظي حال التحديق.لايربطني بهذا التابو المسمى ” الفيس ” الا التماع معان قليلة من الاسماء، انت اجهرها.
فلنعد تشكيل حلمينا بين مخرجي حرف ” الجيم” و “العين” ولنقل هكذا تشكلت زيزفونة الوقت.!! وبهذا المنوال لم نعد بحاجة لتذكر الشطر الثاني من الفكرة.
٩- فضاء السنبلة:
تشابكتُ في هجسكِ.
فلأفتح لقوافل الحجاج ـ إذن ـ طريقاً من بين أصابعك
وأسبّح بأسمائها في الغدو والآصال .
أصابعكِ:
هذه الكواكبُ العشرةُ التي أحاطتْ بما وراء قلبي
وناشتْ ثيابي في سجداتي قُبالة محرابك ِ
ونحرتْ كل الطيوف المحلِّقة في طريقي إليكِ
فهلا رفعتِ رمشكِ قليلا وأحطتِ بما في داخل قلبي!
سأنذر لمطلع كوكب زحل
ما تبقى من عُريي
وهذا الخواءَ المكوّمَ في رأسي
وأخلع كلَّ أعتاب فؤادي
وافرشها سجاجيد ذهولِ تحت قدميك
وأنتِ تطايرينَ رذاذَ غبارِ موكبكِ الأرجوان تحت نافذتي!
أنا المدلَّهُ بالخطيئة
و المرابُط ـ منذ بدء الخليقة ـ في أحزان “يعقوب”
وفي الخوف المتطاير بأخدار النساء .. عند اقتحامِها عنوة ً
وأنا الأرضُ المروعة ُبالشبهات .. منذ ولادتي .
والهدهد السبئيي المنكوب بسوسة عصا الملك سليمان
وطائر العنٍقاء المسافر في الأرض .
أنا حجارة سد مأرب
ونوارس شطوط سقطرى وأرض كنعان .
وأنت ِ ..
خيولُ النار المدوية في قوسيَ الحجري
وقرن الثورـ الحزين ـ الذي تقوم عليه أركان الأرض
والدخان المتطاير من حرائق غابات مدار الجدي
وخط الاستواء
أنت الريحُ التي أتصاعد في معراجها
وأنسج من بؤرها الأعاصيرَ والعواصفَ والشهواتِ .
أنت الحجرُ “النواسي” المغنِّي ..إذا ثمل
والبهلوان الذي يكسَر أضلاعَه خارج َدائرة المخاض.
فلنعقد كفينا
وندخل في لحن الجناز المهيب
ونسير في موكب استسقاء إلى جبل الرب.. في بلاد الأحقاف
فنصلي هناك صلاةَ حضورنا الواحد
فعلَّنا .. لا نتيه ثانية ً.
١٠- جنة الطيف:
مليءٌ بزهوي أنا, كالطواويس في غَبط الانتعاشْ
وتسكنني جنةٌ من ظلال جناح الفَراشْ
مليءٌ أنا بيواقيت قوس قزح
مليءٌ أنا بزخارف حلمي
وأشعر أن فؤادي شبابةُ من غناءْ
وأيقونةٌ من فرحْ
مليءٌ أنا بالسماءْ ..
لحتى حدود انتصافاتها
مليءٌ أنا بالبحار الفسيحات حتى اختناقاتها
مليءٌ أنا بطقوس جنوني
وأحلم أني أسير على هودجٍ
واتي اظلل في النبع طيف الجراح.
١١- نحلة القز:
أهذي بنرجسةٍ، واَتي كي اسرَح في ضفائرها الفضاء.
وأقول اِذ هبَت بأفق سمائها.
ياحلمي المخبؤ لي بين الشفاه، وفي العيون.
يا نرجسي الزاهي بأحداق الكلام.
أنت التميمةْ في فمي؛ لحظ
التهجَدٍ..والتلاوة والصلاة.