منبر حر لكل اليمنيين

تقارير حول ضربات إيران الفاشلة.. نصف الصواريخ والطائرات سقطت قبل أن تصل

38

بـ”مشاهد هوليودية، ولقطات ترويجية، وعروض عسكرية”، تباهت إيران لسنوات بصواريخها “الباليستية”، قبل أن يكشف الهجوم الإيراني على إسرائيل عن “مشكلات تقنية وأخطاء” بتلك المنظومات التي أحاطتها طهران بـ”هالة إعلامية”.

وخلال الهجوم على إسرائيل، استخدمت إيران 115 إلى 130 صاروخا باليستيا، تم اعتراض “نصفها فقط بنجاح”، بينما البقية فشلت عملية إطلاقها أو سقطت قبل الوصول إلى أهدافها، وفق ما وفق ما ذكره مسؤولون أميركيون لصحيفة “وول ستريت جورنال”.

نصف الصواريخ سقطت قبل أن تصل لأهدافها

وفي حديثه لموقع “الحرة”، “لا يؤكد ولا ينفي”، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، ما ذكرته “وول ستريت جورنال”.

ويقول أدرعي:” اعترضنا الأهداف والصواريخ التي تشكل تهديدا على إسرائيل”.

ويضيف:”هل توجد صواريخ باليستية إيرانية سقطت خلال طيرانها وفشلت خلال اطلاقها؟”، لا توجد لدينا معلومات أو تأكيدا حول ذلك الأمر”، وفق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي.

أخطاء تقنية؟

الخبير العسكري والاستراتيجي، العميد ناجي ملاعب، يقول لموقع الحرة إن الصواريخ الباليستية الإيرانية “لم تجرب في المعارك”، وكانت تظهر فقط في “العروض العسكرية”.

و”الصواريخ الباليستية الإيرانية التي لم تجرب سوى لمرة واحدة”، وعندما تم استخدامها في استهداف قاعدة عين الأسد، قتلت “بالخطأ” مواطنين إيرانيين داخل طهران، ما يدل على وجود “مشكلات وأخطاء تقنية بتلك الصواريخ”، وفق ملاعب.

وفي يناير 2020، استهدفت إيران قاعدة “عين الأسد الجوية” في العراق، التي تستضيف قوات أميركية، ردا على قتل قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني.

وفي هذه العملية، أسقطت القوات الإيرانية بـ”طريق الخطأ طائرة تجارية أثناء إقلاعها من مطار طهران”، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 راكب وإثارة الغضب الشعبي ضد النظام الإيراني وقتها.

وفي سياق متصل، يتحدث المحلل العسكري والاستراتيجي، العقيد ركن متقاعد إسماعيل أبو أيوب، عن إمكانية وجود “أخطاء تقنية” في الصواريخ البالستية بشكل عام وخاصة في تلك التي أطلقتها إيران على إسرائيل لكونها “غير ذكية”.

وفي حديثه لموقع “الحرة”، يشير أبو أيوب إلى واقعة استهداف الصواريخ الإيرانية لقاعدة “عين الأسد الجوية”، للتأكيد على و”جود مشكلات وأخطاء تقنية وفنية بالصواريخ الإيرانية”.

والصواريخ الإيرانية “ليست جميعها دقيقة وذكية”، ويوجد ببعضها “نسبة خطأ أو مشكلات بالقوة الدافعة للوقود”، ما قد يؤثر عليها أثناء الإطلاق أو الطيران، حسبما يوضح أبو أيوب.

اعتراض ناجح؟

في حديثه لموقع “الحرة”، يؤكد أدرعي أن إيران أطلقت أكثر من أكثر من 300 مسيرة وصاروخ، على إسرائيل، تم اعتراض 99 بالمئة منها قبل دخول الأراضي الإسرائيلية.

وبين تلك المقذوفات 170 مسيرة لم تخترق ولا واحدة منها المجال الجوي الإسرائيلي و”سقطت أو أسقطت”، و30 صاروخ كروز، لم يخترق أي منها الأراضي الإسرائيلية، وفق أدرعي.

وتم استهداف إسرائيل أيضا بـ 120 صاروخا باليستيا معظمها كانت تشكل “تهديدا على السيادة الإسرائيلية”، حسبما يضيف أدرعي.

ويشير إلى أن “عدد قليل من الصواريخ الباليستية” وصل الأجواء الإسرائيلية، ما تسبب في “أضرار طفيفة بقاعدة نيفاتيم العسكرية، بينما تم اعتراض معظمها”.

ومن جانبه، يؤكد الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء دكتور سمير فرج، أنه تم “اعتراض” الصواريخ الباليستية الإيرانية قبل دخولها الأراضي الإيرانية، نافيا وجود “خلل أو خطأ تقني أو تصنيعي”.

وتم اسقاط الصواريخ والمسيرات الإيرانية بسبب” نجاح منظومات الاعتراض الجوي” المشترك بين الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسرائيل ودول آخرى، في التصدي للهجوم الإيراني، وفق حديثه لموقع “الحرة”.

ويشير إلى أن إيران تمتلك “العدد الأكبر من الصواريخ الباليستية في منطقة الشرق الأوسط، وقامت بتجربتها بشكل ناجح في السابق”.

وبالتالي فالحديث عن وجود “مشكلات فنية أو تقنية بالصواريخ الباليستية الإيرانية غير صحيح”، وفق الخبير العسكري والاستراتيجي.

ويتفق معه الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء مأمون أبو نوار، الذي يؤكد أن الدفاعات الجوية لعدد من دول المنطقة بينها الأردن، قد ساهمت في “إسقاط الصواريخ الإيرانية قبل وصولها الأراضي الإسرائيلية”.

 

تعليقات