منبر حر لكل اليمنيين

مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية إرث مازال حافل بالعطاء

50

تأسست مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية بدعم من الزعيم الراحل الشهيد علي عبدالله صالح في العام 2004م، وترأس مجلس الإدارة سعادة السفير أحمد علي عبدالله صالح، وهي مؤسسة خيرية تنفذ العديد من المشاريع والبرامج التنموية والخيرية على امتداد محافظات الجمهورية اليمنية، وبعد نشوب الحرب في اليمن وسعت المؤسسة من نشاطاتها لتستهدف الأسر اليمنية المحتاجة والأشد فقرًا خارج الوطن، وأظهرت النتائج نجاح سياسة المؤسسة التي تعمل بجهود كبيرة لتغطية نفقات علاج المرضى والمحتاجين داخل الوطن وخارجه.

كما أن مؤسسة الصالح الاجتماعية تمثل منظمات المجتمع المدني اليمني في العديد من المحافل واللقاءات الرسمية المحلية والدولية، وشاركت في العديد من الخطط والاستراتيجيات الوطنية من أهمها الاستراتيجية الوطنية للتخفيف من الفقر، كما قامت المؤسسة بتطوير وتصميم عدد من البرامج والأنظمة من أهمها نظام هيس للمساعدات الانسانية، وهو نظام التمويل والإقراض، برنامج تمكين الشباب، حيث عكست هذه المشاريع والبرامج التنموية والخيرية أهداف المؤسسة الانسانية وجسدت رؤيتها من خلال التميز والريادة في العمل التنموي والخيري على مستوى محافظات الجمهورية.

وتعتبر مؤسسة الصالح من أبرز المؤسسات التنموية غير الحكومية، كما أنها مؤسسة غير ربحية تؤدي عملها بإتقان لتكون شريكاً فاعلاً في العملية الانسانية المستدامة التي تهدف للتخفيف من معاناة المواطنين واعانتهم على مجابهة ظروف حياتهم المعيشية.

وكانت المؤسسة قد أطلقت مشروع إنساني متكامل يهدف إلى توزيع المساعدات الرمضانية لدعم ومساندة الأسر النازحة في داخل الوطن وخارجه، وشمل هذا العمل مشروع توزيع المساعدات الرمضانية في عدد من محافظات الجمهورية اليمنية وكذا النازحين في جمهورية مصر العربية وغيرها من البلدان التي يقطنها اليمنيين.

ويمكن تعريف مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية على أنها مؤسسة خيرية قائمة بالأعمال التي تهدف إلى تحقيق الخير للإنسانية عن طريق مجموعة من الأنشطة الخيرية، والتي تقدم يد العون والمساعدة للأشخاص المحتاجين من خلال دعمهم بمبالغ مالية وسلل غذائية وتغطية نفقات علاجهم وكسوة العيد وغيرها من المساعدات والأنشطة

ومن أهداف مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية:
– محاولة التقليل من نسبة الفقر المدقع
– الحد من الاختلاف بين الطبقات الاجتماعية
– محاولة القضاء على ظاهرة التسول من خلال مساعدة الفقراء بطريقة منهجية
– توفير الإغاثة والمساعدات الإنسانية للمحتاجين في شهر رمضان
– وإعانة المرضى والطلاب في بلاد المهجر

حيث تلعب مؤسسة الصالح دوراً كبيراً وحيوياً في المجتمع اليمني، وتقدم خدمات مهمة وتعمل على مساعدة الأشخاص المحتاجين وتلبية احتياجاتهم الأساسية التي باتت صعبة للغاية، وهو ما ميزها عن باقي المؤسسات والجمعيات الخيرية التي اتخذت من مؤسسة الصالح نموذجاً مشرفاً لها.

وفي هذا العام دشنت مؤسسة الصالح للتنمية الاجتماعية مساعداتها للنازحين وللأسر الأشد احتياجا، حيث استهدفت ما يقارب 21 ألف أسرة في الداخل اليمني، وشملت هذه المساعدات الرمضانية مبالغ ماليه للأسر المعدمة الدخل، وركزت بشكل رئيسي على الفقراء من سكان المناطق العشوائية، في مبادرة إنسانية التزمت بها المؤسسة منذُ تأسيسها وحتى يومنا هذا.

كما قدمت المؤسسة مساعدات إنسانية للأسر المحتاجة في خارج الوطن لـ 1500 أسرة وقد وقع الاستهداف على الأسر اليمنية المحتاجة والأشد فقرأ وحاجه، كما تستمر المؤسسة في تقديم يد العون للفئات المحتاجة في كل عام من شهر رمضان المبارك، في سبيل ترسيخ نهج مبدأ التكافل الاجتماعي وتخفيف الأعباء والمعاناة عن كاهل الأسرة الفقيرة والمستحقة.

تعليقات