منبر حر لكل اليمنيين

مؤسسة الصالح توشك على استكمال توزيع المساعدات في الداخل والخارج لأكثر من 21 ألف أسرة

المساعدات تمثلت في سلال غذائية ومبالغ نقدية

25

أوشكت مؤسسة الصالح للأعمال التنموية والخيرية على استكمال أعمالها في شهر رمضان المبارك لهذا العام 1445هـ الموافق 2024م من خلال توزيع المساعدات الغذائية والنقدية في عدد من المحافظات اليمنية في الداخل والجالية اليمنية في الخارج وتحديدا في جمهورية مصر العربية.

وتأتي هذه الأعمال في اطار أنشطتها التي تقوم بها طوال العام من خلال دعم واسع يشمل آلاف الحالات، حيث يعتبر  هذا العام الـ 5 على التوالي الذي تقوم به المؤسسة بتوزيع المساعدات على الأسر الأشد احتياجا وبعض الطلاب المحتاجين والمرضى.

وكانت المؤسسة قد دشنت أعمالها في جمهورية مصر العربية في محافظات الجيزة والقاهرة يوم الاثنين ٢٥ مارس 2024م من خلال توزيع السلال الغذائية ومبالغ مالية قَيِّمة، للأسر الفقيرة والأشد احتياجا والطلاب والمرضى، وكذلك بعض المحافظات الأخرى كـ (الإسكندرية اسيوط والمنصورة وطنطا) مستهدفة الحالات المعسرة.

وبحسب التقارير المرفوعة والاحصائيات فقد تم استهداف ما يقارب 1500 أسرة في جمهورية مصر العربية بتوجيهات شخصية من سعاد السفير أحمد علي عبد الله صالح من أجل تخفيف الكثير من الأعباء والالتزامات على المقيمين، حيث تعد المؤسسة شريك أسياسي في التنمية وتفقد احتياجات اليمنيين، واعادة احياء التكافل الاجتماعي، وقد تم عمل مركزين، من أجل تخفيف الضغط، في منطقة (فيصل) وتضم (الهرم – ترسة – خاتم المرسلين)، ولجنة أخرى في منطقة المهندسين ضمت مناطق (الدقي – أرض اللواء – البحوث – المعادي – مصر الجديدة – المهندسين – 6 اكتوبر – مدينة نصر)، حيث تم استهداف 1500 أسرة بمتوسط 7.500 فرد، بكمية 48 طن من المواد الغذائية الضرورية ومبالغ مالية لشراء بعض المواد الطازجة كالفراخ واللحم والأسماك.

المؤسسة في المحافظات الداخلية

المؤسسة وبعد استكمال أنشطتها في الخارج دشنت أعمالها في المحافظات اليمنية، حيث استهدفت ما يقارب 21 ألف أسرة من الأسر المعسرة والأشد فقرًا، والمرضى من الحالات المستعصية منها السرطان وأمراض الفشل الكلوي والكبد وأمرض القلب وغيره.

وبنفس الوتيرة تم التحرك من قبل الفرق المتطوعة مع المؤسسة بتوزيع المساعدات النقدية في كل من محافظة: مأرب – الجوف – شبوة – المهرة – حضرموت – أبين – المكلا – عدن – لحج – الضالع – تعز – الحديدة.

وقد لاقت هذه الأعمال اشادة واسعة من قبل المواطنين والناشطين والحالات المستفيدة، كما تم تغطية عمليات التوزيع من قبل وسائل اعلام مرئية ومسموعة ومكتوبة وناشطين لإبراز الجانب الايجابي في العمل الخيري الذي يعد واحد من ركائز التكافل الاجتماعي الذي يجب أن يتجسد في المؤسسات الخيرية والقطاع الخاص سواء خلال الشهر الفضيل أو طيلة العام نتيجة الظروف التي تمر بهلا البلاد.

وتأتي هذه الفعاليات والأنشطة الخيرية نتيجة اهتمام كبير من قبل السفير أحمد علي عبد الله صالح وهو نهج يسير عليه أولاد الرئيس الصالح ومحبيه من خلال هذه المؤسسة دون تمييز أو تفرقة أو انتقاء، وطوال العام من خلال دعم الطلاب والمرضى ممن يحتاجون لعمليات قلب مفتوح وزراعة كبد وكلى وأمراض السرطان الذين تتضاعف الحالات بشكل كبير في الآونة الأخيرة وفي ظل ظروف صعبة على كافة المستويات.

وقد خفف هذا التوجه الذي يعتبره القائمين على المؤسسة واجب عليهم والتزام وطني وأخلاقي ورافد أساسي في تلمس حاجات الناس، الكثير من الأعباء والالتزامات على كثير من المحتاجين في ظل التضييق الذي تمارسه السلطة الحوثية في الداخل وفي ظل واقع انساني واقتصادي مخيف.

تعليقات