منبر حر لكل اليمنيين

مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان بالقاهرة عام ثالث من الانسانية والانجازات وقصص النجاح

استهدفت أكثر من 8 آلاف حالة من كل المحافظات والفئات العمرية

38

للعام الثالث على التوالي تسعى مؤسسة اليمن لرعاية مرضة السرطان والأعمال الخيرية في العاصمة المصرية القاهرة لاحتواء أكبر قدر من الحالات المصابة، والتخفيف عن كاهل المرضى الكثير من الالتزامات والمتاعب ومشقة السفر، وترتيب أوضاعهم الصحية وارشادهم كهدف انساني وخيري بالدرجة الأولى.

يوم أمس الأربعاء 17 رمضان 1445هـ الموافق 27 مارس 2024م تفضلت المؤسسة بدعوة عدد من الإعلاميين والفنانين والمثقفين والناشطين وصناع المحتوى ورؤساء الجاليات ممن كانوا في زيارة مصر والمعنيين في الجالية اليمنية في القاهرة، واعلاميين مصريين وسودانيين، حيث جاء الجميع وعلى عاتقهم النهوض بدور المؤسسة وما تقوم به من جهود جبارة في سبيل مواجهة هذه الآفة والوقوف مع كافة الحالات المستهدفة من كل المحافظات والفئات العمرية دون استثناء، ومحاولة خلق الحلول للتخفيف من انتشار السرطان.

في السياق ذاته أقامت المؤسسة مأدبة افطار جماعي كان فيها كوكبة من البارزين في جو أخوي وانساني بحت، تخلل المائدة فقرات عديدة أهمها كلمات من بعض الحضور الذين تحدثوا عن ضرورة تكريس الجهود لدعم المؤسسة ماديا ومعنويا واعلاميا واقامة شراكة حقيقية نظرا للدور الذي يلعبه الإعلام ورواد وسائل التواصل الاجتماعي وصناع المحتوى من المشاهير.

كما تحدث الراعي الرسمي رئيس مجلس المؤسسين الحاج/ عبد الواسع هايل سعيد أنعم وعدد من المسؤولين داخل المؤسسة عن أهمية مواجهة مخاطر السرطان والوقوف إلى جانب المصابين، موضحين كيف تم التغلب على كثير من الصعوبات، وكيف تم الترتيب لكل هذه الجهود في وقت قياسي بداية الأمر وتحت ضغط كبير لعدد الحالات، إضافة إلى توضيح أن المؤسسة بكل أعمالها نهضت بعد دراسة مستفيضة وعمل استفتاء واستبيانات واحصائيات  من أجل الخروج بأكبر قدر من المعلومات والحالات التي تستوجب التعاون معها، وأن الأمر لم يكن عشوائيًا حيث تم مواجهة الاحتياجات الضرورية للحالات المستعصية والتي تحتاج للمساعدة قبل البدء بأي نشاط.

كما استعرض المسؤول الإعلامي تقرير مصور أبرز أهم محطات العمل الانساني والخيري للمؤسسة والجهات التي تم عمل معها الشراكة، ومقابلات مع بعض الحالات المستفيدة، وكيفية استقدام الحالات على دفعات تحت مسمى (الأمل) من اليمن عبر (طيران اليمنية) واستقبالهم في المطار وايوائهم في الدار وتقديم الوجبات اليومية، وعمل جرع (اليود المشع) الغير موجود في اليمن نظرا لمنعه، وجهاز (المسح الذري)، كما ذكر التقرير بالأرقام عدد الحالات المستفيدة خلال أكثر من عامين والتي تتجاوز ال(8 آلاف) حالة، والتسهيلات التي تقدم والخصومات للحالات التي تأتي من خارج المؤسسة، من خلال التعاقد مع مراكز الأشعة والمسح الذري وغيرها من الاجراءات التي يتطلب عملها للمريض المصاب.

ولأن المؤسسة حريصة كل الحرص على اشراك الجانب الاعلامي لأهميته في رفد المؤسسة، فقد عمدت إلى توزيع الكتالوجات أو الكتيبات التي تبرز جانب مهم من نشاطها والدور الذي تلعبه وأهم الجهات التي أقامت معها شراكة والشخصيات التي زارت المؤسسة، ورجال الأعمال، اضافة إلى استعراض العلاقة مع السفارة اليمنية وما يتم من أنشطة برعاية السفير.

اللافت في المؤسسة وخلال العامين الماضيين هو التغيير والتطور المستمر الذي يتم تحت قيادة وادارة منضبطة ومتطوعين في قمة الانسانية والعمل الإداري الجاد من الصعب ذكر اسمائهم أو حصرهم هنا، حيث نجد بصماتهم في كل مكان داخل المؤسسة من خلال الرعاية أو على مستوى الأنشطة التي تقام، كل ذلك يعكس حجم المسؤولية التي حملها هؤلاء على عاتقهم من أجل رسم الصورة الأجمل والأكمل وتجسيد معنى الانسانية كما يجب.

موقع “يمن المستقبل” يهني إدارة المؤسسة بحلول الشهر الفضيل ويبارك كل هذه الجهود، ويعتبر من أهم الشركاء والذي يتشرف وكل محرريه بأن يكون رافد ومواكب لكل الأعمال الانسانية على كافة المستويات ومنها ما تقوم به مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والأعمال الخيرة، وهو على استعداد دائمًا كونه مرتبط ارتباطا كليا بالجالية اليمنية أن يسخر صفحاته لنشر كل ما يتعلق بأعمال المؤسسة وابراز أهم الأحداث والأنشطة للمؤسسة.

 

تعليقات