كم في منك يا جواس ؟
كم في منك يا جواس؟
حتى ملامح وجهك وسحنته فيهما ملامح وسحنة مائة بطل في صورة رجل واحد لن ينساه اليمنيين وقد دق رأس الافعى بكل بسالة في اول مواجهة قادها ضد عصابة الكهنوت في اولى حروب الدولة ؛ لما كان معانا دولة.
كم في منك الان يا بطل الجمهورية ؟
اعرف ان البلاد من شرقها الى غربها مليئة بأمثالك من الرجال يا جواس لكنها مليئة في نفس الوقت بأحط الرجال ؛ والا لما مرت ذكراك ؛ في كل عام ؛ بهذا التناسي وهذا الجحود ؛ رغم ان دخان معارك التخلص من الكهنوت لايزال يسمم سماء حياتنا بينما اصبح الكهنوت في قلب العاصمة ؛ وانت بطل هذه المعركة الذي لا يفترض نسيانه
ولكن لانهم احط الرجال يا لول فإن سيرة الرجال الحقيقيين تؤذيهم ؛
الف رحمة يا خالد الذكر مدى الحياة في عقل وقلب وضمير كل يمني حقيقي ؛ يخوض معركة الخلاص من الكهنوت بوعي وطني مش بوعي الرجال المنحطين.