استنفار حوثي وانتشار أمني واستحداث نقاط جديدة على مداخل ومخارج صنعاء والتفتيش بالهوية
تشهد العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب)، اليوم الثلاثاء، حالة استنفار وانتشار أمني غير معهود، واستحداث نقاط تفتيش على مداخل ومخارج العاصمة.
وأكدت مصادر أمنية مطلعة لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية نشرت العشرات من مركباتها العسكرية، واستحدثت نقاط تفتيش على جميع مداخل ومخارج المدينة، وفي الشوارع الرئيسية، وتطالب المتنقلين على المركبات بإبراز الهوية الشخصية.
وأشارت المصادر إلى أن مخاوف حوثية كبيرة من اندلاع انتفاضة شعبية ضدها، جراء المجزرة المروّعة التي ارتكبتها فجر اليوم بحق أبناء رداع والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً وجريحاً غالبيتهم نساء وأطفال.
وأفادت المصادر، بأن عشرات المركبات العسكرية تجوب شوارع العاصمة صنعاء، خشية التجمعات وانفجار الغضب الشعب المتنامي، إزاء الجرائم الحوثية التي لم تسلم منها أي من مناطق سيطرتها.
وفجّرت المليشيا الإرهابية، فجر الثلاثاء، منزلين يتبعان “آل ناقوس” وآل الزيلعي” برداع، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى غالبيتهم نساء وأطفال؛ جراء تهدم المنازل على رؤوس ساكنيها، فيما لا يزال 18 شخصًا من أسرة “اليريمي”، تحت الأنقاض.
وكانت المليشيا قد استدعت عشرات الأطقم من صنعاء وحاصرت منازل الموطنين من “آل ناقوس” و”الزيلعي” في حارة “الحفرة” وسط مدينة رداع، قبل أن تقوم بتفجيرهما وارتكاب الجريمة المروعة بحق الآمنين.